أكثر العواصف المدمرة حصدا للأرواح في الولايات المتحدة منذ2011
شهدت الولايات المتحدة بانتظام زوابع مميتة خلال السنوات الأخيرة، على غرار تلك التي أودت أخيراً بـ25 شخصاً على الأقلّ في ولاية ميسيسيبي.
في ما يلي أعنف الزوابع التي ضربت الولايات المتحدة منذ عام 2011 الذي يعتبر الأفظع الذي عرفته هذه الدولة، بحسب بيانات وكالة فرانس برس:
ديسمبر/كانون الأول 2021
ضرب حوالي 30 إعصاراً ولايات في وسط الولايات المتحدة وجنوبها، رافقتها رياح تجاوزت سرعتها 310 كيلومترات في الساعة، مما أسفر عن مصرع 80 شخصاً على الأقل، أغلبهم في ولاية كنتاكي.
أبريل/نيسان 2020
ألحقت العواصف أضراراً بالشريط الجنوبي الشرقي بداية من تكساس وحتى ساوث كارولاينا، وانتشرت صور لمنازل مدمّرة وأشجار مقتلعة وسيارات مقلوبة.
وأدّت العواصف إلى مصرع 32 شخصاً، معظمهم في ميسيسيبي وساوث كارولاينا وجورجيا.
مارس/آذار 2020
لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم نتيجة عواصف مدمرة ضربت ولاية تينيسي، جنوب شرق البلاد، وخصوصا منطقة ناشفيل.
مارس 2019
أوقع إعصار ضرب ولاية الاباما في جنوب شرق البلاد 23 قتيلا وتسبب بأضرار كارثية في الممتلكات.
ديسمبر 2015
تعرض جنوب الولايات المتحدة لعدد من العواصف المدمرة مما أسفر عن مصرع 28 شخصاً على الأقل، أغلبهم في ولاية تكساس (11 قتيلا) وميسيسيبي (10 قتلى)، وألحقت العواصف دمارا كبيرا طال ملايين السكان خلال موسم الأعياد.
أبريل 2014
لقي 35 شخصا على الاقل مصرعهم جراء أعاصير ضربت ست ولايات في جنوب ووسط البلاد (ميسيسيبي وألاباما وتينيسي وأركنساو وأيوا وأوكلاهوما). وتسببت الأعاصير في أضرار جسيمة.
مايو/أيار 2013
ضرب إعصار قُدرت قوته بـ”اي. في-4″، وهو أقصى درجة في مقياس تصنيف قوة الأعاصير، مع رياح تزيد سرعتها على 320 كيلومترا في الساعة، مدينة مور في ضاحية مدينة اوكلاهوما (جنوب) مما خلف 24 قتيلاً.
مارس 2012
ضرب حوالي 80 إعصارا شريطا واسعا وسط الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً، وخصوصا في كنتاكي (19 قتيلاً) وإنديانا (14 قتيلاً).
مايو 2011
ضرب إعصار مدينة جوبلين الصغيرة بولاية ميسوري وسط البلاد، مما تسبب في مقتل 161 شخصاً، وهي أعلى حصيلة لإعصار واحد في الولايات المتحدة منذ عام 1947.
وخلف الإعصار، الذي بلغت سرعته 320 كيلومترا في الساعة، منطقة دمار بطول 6.4 كيلومترا وعرض أكثر من كيلومتر.
أبريل 2011
ضرب 300 إعصار جنوب شرق الولايات المتحدة ما أسفر عن مقتل 354 شخصًا، في أسوأ حصيلة للخسائر البشرية منذ ما يقرب من قرن.
وقتل نحو 250 شخصًا في ألاباما، حيث دُمرت مناطق بأكملها تقريبًا. كما تأثرت تينيسي وميسيسيبي وجورجيا وأركنساو وفيرجينيا.
وفي 27 أبريل وحده، لقي 314 شخصًا مصرعهم في خمس ولايات. وهي أعلى حصيلة لضحايا أعاصير منذ أن أودى إعصار شديد بحياة 747 شخصًا في مارس 1925