تحذيرات هامّة صادرة عن الدفاع المدني الفلسطيني بشأن موجة الحر غرفة العمليات الحكومية: شبح المجاعة يُخيّم على غزة والمساعدات تدخل بشق الأنفس شهيد في غارة للاحتلال على البقاع في لبنان مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام توقّع اتفاقية شراكة مع راديو مرح 7 شهداء بينهم نساء وأطفال في قصف الاحتلال منازل وخيمة في غزة الصحة العالمية: تموز يسجّل أعلى معدل لسوء التغذية الحاد لدى أطفال غزة مظاهرة أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة هجوم للمستوطنين على قرية المغير شمال شرق رام الله لبنان يوافق على أهداف المقترح الأميركي: إنهاء الوجود المسلح ونشر الجيش على الحدود توقيع اتفاقيات لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الطارئة ودعم التعليم العالي في فلسطين حماس: تصريحات نتنياهو انقلاب على مسار المفاوضات 6 شهداء و10 مصابين في غارة للاحتلال على مركبة شرق لبنان مستعمرون يعربدون في محيط منازل المواطنين جنوب الخليل السفير اللوح يطلع برلمانيين ورؤساء أحزاب مصرية على الحراك السياسي ويثمن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية الاحتلال يقتحم رامين شرق طولكرم

"أحمـد أبو خديجة".. شمس لا تغيب عن منصات التواصل الاجتماعي

 

كتب محمـد عوض

منذ اعتقال قوات الاحتلال، لاعب منتخبنا الوطني، وجبل المكبر، أحمـد أبو خديجة، منذ ما يقارب 20 يومًا، وحرمانه من مشاركة فريقه أفراح التتويج بلقب دوري المحترفين الفلسطيني برعاية "أوريدو" موسم 2022-2023، وشمسه لا تغيب عن منصات التواصل الاجتماعي التي تعج كل يوم، بل كل ساعةٍ باسمه.

أحمـد أبو خديجة، اللاعب والإنسان المؤدب، الخلوق، والذي لا تكاد تسمع صوته، ولا تجده إلا هادئًا، متزنًا، محبًا للجميع، يمتلك شخصية قيادية في الميدان، ملتزم في تدريباته، عاشق للعبة، وتشكّل هدفه الأوّل والأساس في حياته، نجده اليوم خلف قضبان الاحتلال، التي تحاول دومًا خنقَ وإيذاء كل ما هو فلسطيني.

كلّ أطياف المنظومة الرياضية الفلسطينية، تجدها تتضامن مع "أبو خديجة"، ومهتمة به، وتنتظر الأخبار السارة بشأنه، لأنَّه أوجد لنفسه إطارًا واسعًا من المحبة في قلوب جميع من تعامل معهم، أو عرفهم حتّى معرفة عابرة، لذلك الجميع ينشر صوره، ويتحدّث في قضيته، ويرجو أن يفك الله أسره.

كم كان يتمنى جبل المكبر، وعشاقه، بأن يكون أحمد متواجدًا بينهم في الاحتفال الذي أقيم الخميس الماضي، كم مرّة هناك ذكر اسمه؟ وكم صورة رفعت له؟ وكم دعوة بالإفراج العاجل عنه؟ وغيرها.. وغيرها، فهذا اللاعب يعدُّ من بين الاستثنائيين في قربه من المتابعين، رغم ابتعاده عن وسائل الإعلام.

صحيح بأن الاحتلال، غيَّبَ "أحمـد أبو خديجة" في سجونه بفعل الاعتقال، لكن شمسه لا تغيب عن منصات التواصل الاجتماعي بسبب محبيه، وما دامت الحكومة الإسرائيلية بكلّ مكوّناتها بهذه العقلية، فإن هذه الأفعال بحق الرياضة الفلسطينية، بجميع عناصرها، ستستمر، خاصةً مع غياب الرادع الدولي.