اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف "الأونروا" الصحة: 120 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية بقطاع غزة نتنياهو المنبوذ دولياً: أمر الاعتقال يمنع التقاط صور معه ومصافحته الاحتلال يدمّر مسجد الفاروق في النصيرات وسط القطاع مراسم تسليم وتسلم قيادة الحرس الرئاسي واستقبال الرئيس للقادة الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق مستوطنون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في الخليل مقتل أسيرة إسرائيلية وإصابة أُخرى شمال قطاع غزة تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار الموساد يحقق في اختفاء وقتل رجل دين إسرائيلي في الإمارات استشهاد أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية على بلدة لبنانية مستوطنون يعتدون على مواطنين جنوب الخليل والاحتلال يعتقل مواطنا هليفي يبحث الوضع في لبنان مع قائد القيادة المركزية الأميركية أكسيوس: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف المحتجزين بغزة أحياء مئات المواطنين ينزحون قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة

رئيس بلدية الخليل يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في المؤتمر الدولي في كوريا الجنوبية

عاد رئيس بلدية الخليل - رئيس منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA) الأستاذ تيسير أبو سنينة إلى أرض الوطن، وذلك بعد مشاركته الناجحة في أعمال المؤتمر الدولي السابع للمنظمة، والذي عقد في مدينة دايجون الكورية، حيث افتتح المؤتمر تحت رعاية وحضور رئيس الجمهورية الكورية (يون صوك – يول) والأمين العام الثامن للأمم المتحدة (بان كي مون) وعدد من الوزراء والسفراء ورؤساء المؤسسات الدولية ورؤساء المنظمات المنبثقة عن المنظمة ورؤساء البلديات من أكثر من 140 دولة في العالم، يرافقه المدير التنفيذي للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية المهندس عبد الله العناتي ورئيس قسم العلاقات الدولية الأستاذ سعيد الخطيب.

واستهل حفل الافتتاح بكلمات رسمية من الرئيس الكوري والأمين السابق للأمم المتحدة ورئيس منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية، حيث أكدّ أبوسنينة في كلمته، أهمية عمل المدن والإدارات المحلية في كافة أرجاء العالم، مشيراً إلى قدرة المدن على مجابهة التحديات التي تعصف بها من حيث التحديات الطبيعية المتعلقة بالتغير المناخي والفيضانات والتصحر وشح موارد المياه، لافتاً إلى قدرة المدن على تحقيق المناعة الحقيقية من خلال البنى التحتية والإدارات الحكيمة وإمكانية التعامل مع حالات الهجرة والنزوح نتيجة الحروب في مختلف المناطق وارتفاع نسبة الفقر والبطالة، مبدياً إعجابه بقدرة المدن على التصدي لجائحة كوفيد 19 وتميزها بالتعامل مع هذه الجائحة وحفاظها على حياة المواطنين بالرغم من شح الموارد والإمكانيات وأهمية تعزيز العمل الثقافي في المدن، مؤكداً على دور الإدارات المحلية كونها فرق الاستجابة الأولى للأحداث والأزمات بسبب قربها من المواطنين. 

وتضمن المؤتمر عرضاً لعددٍ من قصص النجاح للمدن في تعاملها مع التحديات التي تواجه المواطنين، وكيفية إدراج سياسات العمل من خلال الخطط الاستراتيجية للمدن والإدارات المحلية، بالإضافة إلى الحديث عن أهمية إدراج البرامج السياحية والثقافية والشبابية وتعزيز التعليم والحد من الفقر والبطالة في خطط البلديات والمؤسسات الدولية وإدراجها في الخطط التنموية للمدن والتي تستند إلى أهداف التنمية المستدامة كونها الإطار الناظم والأداة المرجعية لسياسة التخطيط والعمل في التطوير والتنمية، وكذلك الأمر أهمية الضغط الدولي في تعزيز دور الإدارات المحلية في تحقيق الحياة الكريمة، وأهمية تعزيز الشفافية والنزاهة في عمل البلديات.

فيما أكد المشاركون على أهمية تعزيز العلاقات الدولية والشراكات بين المدن والمؤسسات الأعضاء في منظمة المدن المتحدة والإدرات المحلية وسبل تبادل الخبرات وتنفيذ المشاريع المشتركة ومدى أهميتها في تحقيق حياه كريمة للمواطنين في العالم ودورها في تعزيز الاستفادة من المشاريع المميزة. 

كما وترأس أبو سنينة الاجتماعات المتخصصة للمنظمة، داعياً إلى تعزيز التعاون بين المدن الأعضاء والمشاركة في كافة برامج المنظمة والاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة في تعزيز قدرات المدن والإدارات المحلية لتوفير الحياة الكريمة والتي تعنى بكرامة الإنسان وتوفير احتياجاته وزيادة المناعة للمدن في مواجهة التحديات في ظل الصعوبات التي تواجهها المدن وبالتنسيق الكامل مع جهات الاختصاص لسد الفجوة بين السلطات المحلية وزيادة التنسيق للوصول لأهداف التنمية المستدامة والعمل على تحسين قواعد البيانات وتجسيد العمل بالأنظمة الإلكترونية الحديثة والاستفادة من قصص النجاح الحقيقية. 

وعلى هامش المؤتمر التقى أبو سنينة بالعديد من رؤساء الوفود الدولية والعربية ورؤساء وممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية، مقدماً شرحاً عن التحديات التي تواجهها مدينة الخليل والتي تعتبر ثاني أقدم مدينة في العالم، موضحاً أنّ البلدة القديمة للخليل مسجلة على لائحة (اليونسكو) للتراث العالمي المهدد بالخطر، بالإضافة إلى تسجيل مدينة الخليل كمدينة حرفية عالمية عام 2016، مستعرضاً انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المواطنين والمقدسات الإسلامية وصلاحيات بلدية الخليل، مؤكداً أهمية تعزيز اتفاقيات التآخي والتوأمة بين مدينة الخليل والمدن العربية والدولية والعمل الجاد على توفير تمويل للمشاريع في مدينة الخليل لتعزيز صمود المواطنين، داعياً رؤساء الوفود لزيارة الخليل للاطلاع عن كثب على هموم المواطنين والتحديات التي تواجه عمل البلدية والبلديات الفلسطينية.