اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف "الأونروا" الصحة: 120 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية بقطاع غزة نتنياهو المنبوذ دولياً: أمر الاعتقال يمنع التقاط صور معه ومصافحته الاحتلال يدمّر مسجد الفاروق في النصيرات وسط القطاع مراسم تسليم وتسلم قيادة الحرس الرئاسي واستقبال الرئيس للقادة الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق مستوطنون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في الخليل مقتل أسيرة إسرائيلية وإصابة أُخرى شمال قطاع غزة تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار الموساد يحقق في اختفاء وقتل رجل دين إسرائيلي في الإمارات استشهاد أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية على بلدة لبنانية مستوطنون يعتدون على مواطنين جنوب الخليل والاحتلال يعتقل مواطنا هليفي يبحث الوضع في لبنان مع قائد القيادة المركزية الأميركية أكسيوس: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف المحتجزين بغزة أحياء مئات المواطنين ينزحون قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة

المجلس الأعلى يطلق الحملة الوطنية لقطف الزيتون

تمهيدا لإطلاق برنامج "الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون 2022"، أكمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة كافة استعداداته، والتي سيتم تنفيذها خلال الفترة من 15/10 وحتى 5/11/2022، تحت شعار " باقون كشجر الزيتون"، وتستهدف هذه الحملة عدة محافظات في الوطن وفي مقدمتها القدس العاصمة، بمشاركة متطوعي مجموعات إسناد الشبابية التابعة للمجلس، ومتطوعين من طلبة الجامعات والمؤسسات الشبابية.

وتأتي هذه الحملة بناء على توجيهات قيادة المجلس ممثلة بالفريق جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى، والأمين العام، الوزير عصام القدومي، القاضية بالاهتمام في مجال التطوع وتعظيم شأنه، باعتباره الأساس، الذي يرتقي بالمجتمع نحو البناء والتطوير ويرسخ مفهوم المشاركة المجتمعية، وهذا ما يتسق مع رؤية المجلس، التي تهدف الى بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي وطني حر، مُمكن، مُشارك، لديه الفرص المتكافئة.

وتشمل الحملة الوطنية التطوعية كافة المحافظات الشمالية وذلك من أجل نقل رسالة الفلسطينيين، التي تتمحور حول مفهوم "نحن موجودون وصامدون على أرضنا"، والقدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

ويحرص المجلس الأعلى على تنفيذ مثل هذه الحملات التطوعية والتي تهدف الى زيادة وعي الشباب بأهمية العمل التطوعي، وتعزيز صمودهم بالأرض، وترسيخ الهوية والانتماء لدى هذه الشريحة المهمة، بالإضافة الى اشراك المؤسسات الشبابية في العمل التطوعي، ودمج الشباب في هذه المؤسسات، ويتم العمل بشكل منظم من خلال إقرار برامج واضحة.

كما وتقدّم هذه الحملة المساعدة للأهالي في قطف أشجار الزيتون للتخفيف عنهم، وتعزز صمود الفلاحين في مواجهة المدّ الاستيطاني ومصادرة الأراضي، خصوصا في المناطق المهمشة والقريبة من جدار الضم والتوسع العنصري، ويوفر المجلس الاعلى كافة اللوازم اللوجستية الخاصة بتنفيذ هذه الحملة، من أجل تسهيل وانجاز قطف ثمار هذه الشجرة المباركة.

وتتميز الحملة هذا العام عن سابقاتها بتوسعها، بشكل أكبر بتعاون المجالس الفرعية وبالشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية، بحيث تطال مناطق يعاني مزارعيها من ويلات الاحتلال وأعوانه خاصة في هذا الموسم المبارك.   

‫‬