جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي

المجلس الأعلى يطلق الحملة الوطنية لقطف الزيتون

تمهيدا لإطلاق برنامج "الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون 2022"، أكمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة كافة استعداداته، والتي سيتم تنفيذها خلال الفترة من 15/10 وحتى 5/11/2022، تحت شعار " باقون كشجر الزيتون"، وتستهدف هذه الحملة عدة محافظات في الوطن وفي مقدمتها القدس العاصمة، بمشاركة متطوعي مجموعات إسناد الشبابية التابعة للمجلس، ومتطوعين من طلبة الجامعات والمؤسسات الشبابية.

وتأتي هذه الحملة بناء على توجيهات قيادة المجلس ممثلة بالفريق جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى، والأمين العام، الوزير عصام القدومي، القاضية بالاهتمام في مجال التطوع وتعظيم شأنه، باعتباره الأساس، الذي يرتقي بالمجتمع نحو البناء والتطوير ويرسخ مفهوم المشاركة المجتمعية، وهذا ما يتسق مع رؤية المجلس، التي تهدف الى بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي وطني حر، مُمكن، مُشارك، لديه الفرص المتكافئة.

وتشمل الحملة الوطنية التطوعية كافة المحافظات الشمالية وذلك من أجل نقل رسالة الفلسطينيين، التي تتمحور حول مفهوم "نحن موجودون وصامدون على أرضنا"، والقدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

ويحرص المجلس الأعلى على تنفيذ مثل هذه الحملات التطوعية والتي تهدف الى زيادة وعي الشباب بأهمية العمل التطوعي، وتعزيز صمودهم بالأرض، وترسيخ الهوية والانتماء لدى هذه الشريحة المهمة، بالإضافة الى اشراك المؤسسات الشبابية في العمل التطوعي، ودمج الشباب في هذه المؤسسات، ويتم العمل بشكل منظم من خلال إقرار برامج واضحة.

كما وتقدّم هذه الحملة المساعدة للأهالي في قطف أشجار الزيتون للتخفيف عنهم، وتعزز صمود الفلاحين في مواجهة المدّ الاستيطاني ومصادرة الأراضي، خصوصا في المناطق المهمشة والقريبة من جدار الضم والتوسع العنصري، ويوفر المجلس الاعلى كافة اللوازم اللوجستية الخاصة بتنفيذ هذه الحملة، من أجل تسهيل وانجاز قطف ثمار هذه الشجرة المباركة.

وتتميز الحملة هذا العام عن سابقاتها بتوسعها، بشكل أكبر بتعاون المجالس الفرعية وبالشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية، بحيث تطال مناطق يعاني مزارعيها من ويلات الاحتلال وأعوانه خاصة في هذا الموسم المبارك.   

‫‬