الرئاسة ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان الاحتلال يواصل عدوانه على طوباس ومخيم الفارعة: إصابتان واعتقالات وتخريب واسع للبنى التحتية الملك الأردني والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,282 والإصابات إلى 104,880 منذ بدء العدوان 12 شهيدا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة فتوح ينسحب من جلسة الحوار المتوسطي احتجاجا على حضور مستعمر الرئيس عبّاس يتلقى رسالة تضامن من الرئيس الفيتنامي رئيس الوزراء يتفقَّد جهازي الشرطة والدفاع المدني جرّافات الاحتلال تهدم منزل الشهيد مهند العسود في إذنا غرب الخليل نادي الأسير ينعى المحامي الفرنسي الوفي لفلسطين "جيل ديفير" إسرائيل تمارس التضليل في هجومها على الأونروا الاحتلال يعتقل شابين من أريحا عند حاجزين عسكريين طوباس- الاحتلال يصيب شابين ويعتقل 4 آخرين ويدمر البنية التحتية لجنة إعمار الخليل تنظم ورشة عمل بعنوان "مخاطر مشروع ضم محافظة الخليل للنقب" جيش الاحتلال: اعتقلنا 4 لبنانيين اقتربوا من قواتنا جنوب لبنان

الاقتصاد: تجاوب واسع من التجار مع خفض أسعار السلع الأساسية

قال وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، إن قرار خفض أسعار الطحين وزيت دوار الشمس تم بالتشاور مع التجار ، وقد لقي تجاوباً واسعاً من معظمهم رغم وجود مخزون لديهم استوردوه بالأسعار القديمة "المرتفعة".

 

وأرجع العسيلي انخفاض أسعار الطحين وزيت دوار الشمس إلى انخفاضها عالميا وتراجع تكاليف الشحن، بعد الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا على آلية لتصدير الحبوب برعاية الأمم المتحدة وتركيا، والذي وقع في إسطنبول بتاريخ 22 تموز/يوليو الماضي.

وأضاف وزير الاقتصاد للوكالة الرسمية اليوم الخميس، أن الاتفاق سمح بزيادة المعروض من الحبوب وزيت دوار الشمس في الأسواق العالمية، كما سمح بخفض تكاليف الشحن بنحو 20%، ما انعكس بدوره على السوق المحلية.

 

وتوقع العسيلي، انخفاض أسعار المزيد من السلع الأساسية خلال الفترة المقبلة، متابعاً: "نتوقع أن تتسع دائرة الخفض لتشمل سلعا أخرى، إلى أن تعود إلى مستواها الطبيعي في حال توقفت الحرب في أوكرانيا".

وكانت وزارة الاقتصاد قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، خفض أسعار الطحين وزيت دوار الشمس بنسب تتراوح بين 7 و15%، بعد تراجع أسعارها في الأسواق العالمية.

ولم يطل الخفض أسعار المواد المصنعة من الطحين، خصوصا الخبز الذي بقي سعره عند 4.5 شيقل للكيلو، فيما عزاه العسيلي إلى استمرار الارتفاع في أسعار مدخلات أخرى كالطاقة والسكر.

وكشف العسيلي عن طلب الوزارة من التجار، تعزيز المخزون من السلع الغذائية الأساسية ليكفي فترة ستة أشهر على الأقل، والتخلص من المخزون الحالي الذي قال أنه يكفي لثلاثة أشهر.

وأشار وزير الاقتصاد إلى تذرع عدد قليل من التجار بوجود مخزون لديهم بالأسعار القديمة في محاولة لعدم الالتزام بالخفض، "لكن عددهم قليل جدا، والغالبية العظمى من التجار، خصوصا كبار المستوردين، ملتزمون بالأسعار الجديدة".

وفي سياق متصل، أعلن العسيلي أن الوزارة ستبدأ الأسبوع المقبل بتلقي عروض من القطاع الخاص لبناء صوامع القمح، لافتاً إلى تصميم الحكومة على بنائها خلال عامين كحد أقصى.

وأكد على أن "جميع الخيارات مفتوحة بشأن طريقة إنشاء الصوامع وادارتها، وإن كنا نفضل شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص".

وكان مجلس الوزراء قد شكل خلية عمل خاصة ببناء الصوامع، تضم ممثلين عن كافة الأطراف ذات العلاقة، وقال العسيلي إنها ستعقد اجتماعا الأحد المقبل، ويتوقع أن تلقى خلال الاجتماع مقترحات وتوصيات بشأن آلية إنشاء وإدارة هذه الصوامع.

ويبلغ استهلاك الأراضي الفلسطينية من القمح والطحين حوالي 450 ألف طن سنويا، فيما تبلغ القدرة التخزينية حاليا حوالي 50 ألف طن من القمح، موزعة على صوامع خاصة بالمطاحن، تكفي لحوالي 3 أشهر.