مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا برفقة أغنامهم الاحتلال يعتقل شقيقين من مدينة دورا مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الإحصاء: انخفاض حاد في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال حزيران الاحتلال يشرع بهدم مدرسة قيد الإنشاء شرق طوباس الاحتلال يردم 7 ينابيع مياه في بلدة الظاهرية الاحتلال يعتدي على الأهالي في حزما شمال القدس اليابان: "الأونروا" لها دور لا غنى عنه في دعم اللاجئين الفلسطينيين ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,020 شهيدا و150,671 مصابا 8 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة أبو ردينة: تصريحات رئيس مجلس النواب الأميركي مرفوضة ومدانة وتخالف الشرعية الدولية خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية فورًا إسرائيل ستسمح بزيادة الشاحنات إلى غزة: 200 إلى 300 يوميًا تحت الرقابة "محدث" شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات

خبير لقاحات يزف بشرى "سارة" بشأن موعد انتهاء جائحة كورونا

بينما يواصل متحور أوميكرون انتشاره السريع في معظم أنحاء العالم، خصوصاً في القارة الأوروبية، إذ حطمت بلدان عديدة أمس الخميس أرقاماً قياسية جديدة في عدد الإصابات اليومية أبرزها ألمانيا التي تجاوزت فيها الإصابات عتبة الـ 200 ألف، تأتينا بارقة أمل من خبير أميركي يؤكد فيها أننا قاربنا على النهاية.

واتفق خبير بمركز "جامعة فاندربيلت" الأميركية للقاحات، مع ما ذهب إليه البعض حول المردود الإيجابي الذي يمكن أن يجنيه العالم من ظهور متحور أوميكرون شديد الانتشار ذي الأعراض المرضية ليست بالخطيرة.

وأيد جيمس كرو، الأستاذ بمركز "فاندربيلت"، وجهة النظر التي ترى أن "هذه المواصفات تجعل من المتحور الجديد وسيلة آمنة لتدريب الجهاز المناعي للبشر، بما يساعد على تحقيق مناعة مجتمعية سريعة، والتمهيد لانتقال الفيروس من الحالة الوبائية إلى المستوطنة".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن كرو قوله إن "هذا سيناريو معقول، يحظى بموافقة العديد من الخبراء".

بداية النهاية

ومثل كثيرين ممن تبنوا هذا الرأي، يرفض كرو التنبؤ بموعد محدد لانتهاء الحالة الوبائية للفيروس، مضيفاً: "أوميكرون هو بداية النهاية، لكن من الواضح أن التنبؤ بالمستقبل القريب مع كوفيد-19 أمر صعب".

وإذا كان للمتحور أوميكرون ميزة أنه لا يسبّب أعراضاً خطيرة تتطلب دخول المستشفى، إلا أنه في المقابل يملك أكثر من 30 طفرة في البروتين الشوكي بسطح الفيروس (بروتين سبايك)، وهو ما أفقد اللقاحات التي تم تصميمها وفق تركيبة هذا البروتين بالسلالة الأصلية، كثيراً من الفاعلية، غير أن كرو يؤكد أن اللقاحات لم تعد إلى نقطة الصفر، ويقول: "لا تزال اللقاحات تحفز الأجسام المضادة على التفاعلية التي يمكنها التعرف على أوميكرون، خاصة بعد جرعة ثالثة منشطة من اللقاحات".

ويشدد كرو على أهمية هذه الجرعة المنشطة، لافتاً إلى أنها تساعد بشكل كبير على ضمان ألا يسبب المتحور الجديد عند الإصابة به أي أعراض خطيرة.

وكما أن العالم لم يعد إلى نقطة الصفر في اللقاحات، رغم الطفرات العديدة في المتحور أوميكرون، التي جعلته يختلف عن السلالة الأصلية، فإن الأمر ذاته ينطبق على علاجات الأجسام المضادة. وتستخدم علاجات الأجسام المضادة لمنع المرضى من الإصابة بأمراض شديدة من كوفيد-19، كما يستخدم بعضها في الوقاية من المرض، وتسببت طفرات متحور أوميكرون في فقدان العديد منها لفاعليته، كما أكدت دراسة شارك فيها كرو، ونشرت في يوم 19 يناير الجاري بدورية "نيتشر ميدسين" Nature Medicine، ولكنه أشار في تصريحاته إلى أن "بعض علاجات الأجسام المضادة لا تزال فعالة".

وعن تقييمه للمتحور الفرعي من أوميكرون BA.2، أو الذي يحلو للبعض أن يسميه "أوميكرون الخفي"، بسبب صعوبة مراقبته عن طريق اختبار الـ"بي سي آر" PCR، وهل يمكن أن يجعل الوضع أسوأ فيما يتعلق بفاعلية عقاقير الأجسام المضادة واللقاحات، يضيف الخبير الأميركي بالقول: "ضراوة هذا المتحور غير واضحة حتى الآن، ولم تتوفر بيانات كافية تشير إلى ما إذا كان هذا البديل أكثر مقاومة للقاحات أو الأجسام المضادة المعتمدة".

وقد أجازت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية، الخميس، استخدام عقار "فايزر" المضاد لكوفيد في أول علاج من نوعه للمرض يؤخذ عن طريق الفم للمرض، يحصل على ترخيص في أوروبا.

وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية في بيان إنها "أوصت باستخدام "باكسلوفيد" Paxlovid لعلاج كوفيد-19 لدى البالغين ممن (...) هم في خطر الإصابة بشكل متزايد بعوارض أشد للمرض.

وتزامنا، أعلنت شركة الأدوية الأميركية "موديرنا" أنها ستباشر إجراء تجارب سريرية على جرعة لقاح معزّزة مصممة خصيصا لمكافحة المتحورة أوميكرون.

وقد رفعت بريطانيا، الخميس، جميع القيود تقريبًا الهادفة لمكافحة تفشي كوفيد-19، على أمل، بحسب الحكومة، أن يعتاد سكّان البلاد على التعايش مع كوفيد-19 وكأنّه انفلونزا.

ويحلّ رفع القيود الذي يمنح مساحة حرّية ويهدف إلى استبدال الإجراءات القانونية بـ"نصائح أو توصيات" في وقت يواجه فيه بوريس جونسون صعوبات عقب فضائح الحفلات التي أقامها في داونينغ ستريت والتي خالفت القيود المضادة لكوفيد-19 حينها.