الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة لزخات متفرقة من الأمطار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في دير البلح بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى.. حزب الله يقصف قاعدة "رامات ديفيد" وحيفا والعفولة للمرة الأولى الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنان مقتل مواطن بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة زعترة شرق مدينة بيت لحم إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال وسط رام الله إصابة طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال جنوب بيروت الجمعة إلى 45 الملكة رانيا: نستحق نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات إيران تحظر نقل أجهزة "البيجر" على رحلاتها لبيروت الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة إصابات بالاختناق لطلبة مدرستي "الأونروا" في مخيم الجلزون مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يغلق حاجز مخيم شعفاط العسكري غالانت: سنفعل كل شيء لإعادة السكّان إلى منازلهم في الشمال

الجري على معدة فارغة يحرق الدهون وفق شروط

يتطلب الاستيقاظ مبكرًا للركض جرعة من التحفيز، ولا شك أن القيام بذلك على معدة فارغة يحتاج تحفيزا أكبر.

فهل يمثل أفضل طريقة لحرق الدهون وإنقاص الوزن؟ في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، عرضت سيفين ري ما قاله أوليفييه غيارد الأخصائي في الطب الرياضي ومدرب اللياقة البدنية حول ما إذا كان الجري على معدة فارغة مفيدا لحرق الدهون بفعالية.

وذكر مدرب اللياقة البدنية أنه "للجسم 3 مصادر يستمد منها الطاقة: الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.

وعادةً ما تكون الكربوهيدرات أول مصدر طاقة يلجأ له الجسم لكونه سهل المعالجة.

وبعد معالجة جميع الكربوهيدرات بعد فترة من الصيام يلجأ الجسم إلى حرق مخزونه من الدهون".

وأوضح غيارد أن الجسم يحرق 50% من الدهون أثناء الركض بعد الصيام -الامتناع عن الأكل- لأكثر من 10 ساعات، مقابل 30% فقط في حال تناول الشخص وجبة الإفطار. الركض على معدة فارغة من السذاجة الاعتقاد أن الجري لمدة ساعتين مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم يساعد في الحصول على بطن مسطحة في 3 أسابيع.

ويقول الطبيب الرياضي جان كريستوف مونيو "الجري على معدة فارغة لا يعتبر الوصفة السحرية لفقدان الوزن، ذلك أن التخلص من الدهون يتطلب اتباع نظام غذائي متوازن".

إن الإفراط في الجري على معدة فارغة قد تكون له بعض الأضرار على الجسم. ويحذر مونيو من أن "الجري لأكثر من ساعة ومضاعفة الجهد يؤدي إلى استنزاف الجسم مخزون البروتين العضلي مما يؤثر سلبا على صحة العضلات".

ويذهب غيارد إلى أبعد من ذلك من خلال التشديد على ضرورة "عدم مضاعفة الجهد لأن قضاء أكثر من ساعة يضاعف من المخاطر، وقد يؤدي إلى تلف النسيج العضلي، وخلال عملية حرق الدهون ينتج الجسم مواد ضارة بالكلى".

وينصح الأخصائي بممارسة هذه الرياضة مرة أو مرتين في الأسبوع، على ألا تتجاوز مدة التمرين في البداية 20 أو 30 دقيقة، ثم زيادتها بشكل تدريجي. وخلال الجري، ينبغي التنفس بانتظام حتى لا تنقطع أنفاسك.

فطور متوازن لا بد من ترطيب الجسم جيدا قبل ممارسة الرياضة لتجنب الإصابات. كما يوصي مونيو بضرورة تناول وجبة خفيفة حلوة مثل بعض حبات من الزبيب أو قطعة من السكر أو حبة موز لمنع نقص السكر في الدم

 بعد الانتهاء من الجري، من الضروري تناول وجبة فطور متوازنة تحتوي على الفاكهة والبروتينات والخبز من أجل توفير المغذيات اللازمة للجسم. وفي هذا الصدد، ينصح غيارد بـ "تناول الطعام في غضون 30 دقيقة من نهاية التمرين لأن الجسم يكون في ذلك الوقت قادرًا على امتصاص الكربوهيدرات والبروتينات بشكل أفضل" ويطلق على هذه الفترة "نافذة التمثيل الغذائي" حيث تسمح للجسم بهضم وامتصاص المزيد من العناصر الغذائية وعدم تخزينها.