مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مقاومة الجدار والاستيطان: 1396 اعتداء نفذه الجيش والمستعمرون في تشرين الثاني شهداء غالبيتهم أطفال في قصف الاحتلال تجمعا لمواطنين في مخيم النصيرات الاحتلال يهدم منشأتين تجاريتين في حوارة جنوب نابلس الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة بينهم طفلان وسيدة الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا وسط مواجهات مصطفى: الاقتصاد الوطني تعرّض لصدمة مزدوجة جراء الحرب على قطاع غزة "التنمية الاجتماعية": نواصل تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة رغم الصعوبات قطاع غزة: 44,532 شهيدًا و105,538 مصابًا إحياء يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في بلغاريا الأردن يتسلم جثماني الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة الاحتلال يواصل استحداث معسكرات جديدة لمعتقلي غزة آخرهم معسكر (نفتالي) وفد إسرائيلي سيصل إلى مصر لبحث صفقة تبادل مع حماس سلطة المياه: سيتم تنفيذ مشروع استراتيجي في محافظة رام الله للمياه والصرف الصحي مجزرة في مواصي خان يونس..17 شهيدا واختراق خيام ونزوح

9 أفلام عربية مرشحة للأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي

 

تتنافس 9 أفلام عربية ضمن قائمة الأوسكار في الدورة الـ 93 لأكاديمية فنون وعلوم السينما في الولايات المتحدة عن فئة أفضل فيلم دولي أجنبي "غير ناطق بالإنجليزية"، وعلى الرغم من اختلاف هوية الأفلام التي أتت من بلدان عربية مختلفة، فإن أغلبها اتفقت في التعبير عن الصراعات وقضايا الوطن العربي والهموم التي يعيشها المواطن البسيط أيضا.

مذبحة سطيف

يمثل الجزائر فيلم المخرج جعفر قاسم "هليوبوليس" (Héliopolis) والذي يأخذنا لأسرة عادية في الجزائر تتغير حياتها في الثامن من مايو/أيار عام 1945 وهو يوم انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبداية اندلاع المظاهرات الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي والمطالبة بالاستقلال، وهو أيضا اليوم الذي سجل تاريخيا بأنه مذبحة سطيف وقالمة لما تعرض له الجزائريون من قمع دموي من قبل مليشيات المستوطنين الفرنسيين.

الفيلم من إنتاج المركز الجزائري لتطوير السينما التابع لوزارة الثقافة، وشارك في بطولته عزيز بوكروني ومهدي رمضاني وفضيل عسول بمشاركة عدد من الممثلين الفرنسيين. https://youtu.be/25vuO8KZvro

 

الرجل الذي باع ظهره

ومن تونس ينافس على أوسكار أفضل فيلم أجنبي "الرجل الذي باع ظهره"، والذي اختارت من خلاله المخرجة التونسية كوثر بن هنية أن ترصد قيمة سياسية بجانب الإنسانية، فترصد المعاناة التي يعيشها السوريون بعد الحرب الأهلية، وإجبارهم على الهرب من وطنهم من أجل الحفاظ على حياتهم من خلال الشاب سام الذي يعيش في لبنان ويحاول الانتقال إلى أوروبا من أجل لقاء حبيبته فلا يجد وسيلة إلا أن يقبل أن يتحول جسده إلى عمل فني حي، ومن هنا يحصل على تأشيرة للسفر.

حصل الفيلم على العديد من الجوائز من مهرجان فينسيا السينمائي ومهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية، ومهرجان الجونة السينمائي، وتشارك في بطولته الممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي والممثلان السوريان يحيى مهايني وديا إليان. https://youtu.be/JXVezkYnDL0

 

دندنة حول القضية الفلسطينية

المفارقة هو وجود فيلمين عن القضية الفلسطينية في المسابقة نفسها، حيث يمثل الأردن فيلم "200 متر" (200 Meter) والذي اختار مخرجه أمين نايفة أن يغلف فكرته بقضية إنسانية بحتة بعيدا عن شعارات السياسة، من خلال البطل الذي يفصل بينه وبين عائلته جدار عازل 200 متر.

ويرصد الفيلم المعاناة التي يعيشها حين يحاول الذهاب إلى ابنه بعد دخوله المستشفى، والصعوبات التي تواجهه، فيتعامل نايفة مع القضية بشكل إنساني، بعيدا عن المعتاد في الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية، والفيلم من بطولة علي سليمان ولنا زريق وسامية البكري. https://youtu.be/UyhoP7kXloI

ويمثل فلسطين فيلم "غزة مونامور" (Gaza mon amour) والذي قام بإخراجه الأخوان ناصر، والفيلم أيضا يتطرق لمعاناة فلسطينية مختلفة، وهي الحياة اليومية تحت الحصار في قطاع غزة، لكن مغلفة بقصة حب بين البطل وجارته في السوق، ويحمل الفيلم العديد من الإسقاطات السياسية لكن بطريقة هزلية.

 

مفاتيح المكسرة

معاناة الحرب والتطرف لشاب موسيقي سوري يعيش في قرية منكوبة في سوريا ويحاول الخروج منها، فيقرر أن يبيع البيانو الخاص به، لكنه يعاني بسبب وجود قوى متشددة بدأت تمنع الموسيقى، فيوقعه حبه للموسيقى في حيرة، فهو غير قادر على العزف، وغير قادر أيضا على مغادرة المنطقة المنكوبة التي يعيش فيها.

تلك المعاناة يرصدها الفيلم اللبناني "مفاتيح مكسرة" (Broken Keys) الذي يمثل لبنان في الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، وهو من تأليف وإخراج جيمي كيروز، وبطولة عادل كرم وبديع أبو شقرا وغابريال يمين وسارة أبي كنعان.https://youtu.be/4_Zj1gsrJ9g

 

ستموت في العشرين

بعد حصوله على جائزة أسد فينسيا ونجمة الجونة الذهبية والعديد من الجوائز والإشادات، يمثل فيلم "ستموت في العشرين" (You Will Die at 20) السودان، وهو الفيلم الذي وضع مخرجه أمجد أبو العلاء كواحد من أهم المخرجين الواعدين في أفريقيا.

ويطرح الفيلم سيطرة فكرة الموت على إحدى القرى شبه المعزولة في السودان وسلطة علماء الدين القوية عليها، وسطوة العادات والتقاليد في تشكيل طبيعة البشر في تلك القرية، وعلى النقيض نرى الطبيعة الساحرة، فيصبح البطل مزمل هو النموذج الذي يسير على النقيضين والذي يخاف من أن تنتهي حياته بعد نبوءة وفاته في العشرين من العمر، ورغبته القوية في الحياة.

يشارك في بطولة الفيلم إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج ‏وبونا خالد.https://youtu.be/GKJzT6_m3Gg

 

معاناة اجتماعية

في قالب رومانسي اجتماعي يقدم الفيلم المصري "لما بنتولد" (When We’re Born)، المعاناة الاجتماعية لـ3 شخصيات مختلفة.

الفيلم للمخرج تامر عزت وتأليف نادين شمس وبطولة محمد حاتم، وسلمى حسن، وعمرو عابد، وابتهال الصريطي، وأمير عيد، وإنتاج معتز عبد الوهاب.

لا يمكن تصنيف الفيلم بأنه الأفضل في مناقشة قضايا اجتماعية مهمة، لكن على الرغم من ذلك، ونظرا للظروف التي واجهها العالم والمعايير التي تشترط عرض الفيلم تجاريا في دار عرض، وعدم تضمين الأفلام التي عرضت على منصات ضمن الاختيار، أصبح "لما بنتولد" هو الخيار الأفضل خاصة مع تدني المستوى الفني للأفلام الأخرى.

 

لص يتحول إلى قديس

يمثل المغرب فيلم "معجزة القديس المجهول" (The Unknown Saint) للمخرج علاء الدين الجم، وبطولة يونس بواب وصالح بن صالح وأنس الباز وحسن بديدة، وتدور أحداثه عن لص يقرر أن يختبئ في الجبل بعد أن سرق مبلغا كبيرا قام بدفنه في الصحراء وأقام عليه قبرا، لكنه يقع في يد الشرطة، وحين يخرج من السجن يجد أن القبر الذي بناه قد تحول إلى ضريح يزوره العديد من المرضى.https://youtu.be/GL9P-zi48sQ

 

سيدة البحر

كما يشارك فيلم المخرجة السعودية شهد أمين "سيدة البحر" (Scales) الذي يرصد معاناة المرأة من خلال "حياة" التي تعيش في قرية صغيرة، حيث يطلب من كل أسرة أن تقدم لمخلوقات البحر ابنتهم، ليقوم رجال القرية بصيد مخلوقات البحر وأكلها، وقد حرصت المخرجة على عرض الفيلم بالأبيض والأسود لإيصال رسالة عن معاناة المرأة.https://youtu.be/QrYhPpUOndw

يقام الحفل المقبل لتوزيع جوائز "الأوسكار" هذا العام بمدينة لوس أنجلوس في 25 أبريل/نيسان بدلا من الموعد المعتاد في فبراير/شباط، بسبب تأثير فيروس كورونا على صناعة السينما.

 

المصدر : الجزيرة