إدارة ترامب تواصل جهود عقد اتفاق تطبيع آخر مع إسرائيل
أكد مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي المنهية ولايته، دونالد ترامب، إن واشنطن تواصل مساعيها للإعلان عن اتفاقية تطبيع بين إسرائيل ودولة مسلمة أو عربية، قبل تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر شارك في إعداد "اتفاقيات أبراهام" مع الإمارات والبحرين والسودان، على أن إدارة ترامب "تضغط في هذا الاتجاه.. إننا نعمل بجد لتحقيق ذلك".
وذكرت صحيفة "معاريف" أن مسؤولين في إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية، ألمحوا إلى أن إندونيسيا وموريتانيا وعُمان يمكن أن تكون "خيارات قابلة للتطبيق في صفقة تطبيع مقبلة"، على اعتبار أن الدول الثلاث لديهم تاريخ من العلاقات مع إسرائيل، لم يكن رسمياً.
كما تم طرح اسم باكستان كخيار محتمل.
وصرح مسؤولون أميركيّون قد صروحوا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن تونس وسلطنة عُمان قد تكونان الدولتين المقبلتين اللتين تنضمّان إلى "اتفاقات أبراهام" بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، و"استئناف العلاقات الدبلوماسية" الإسرائيلية والمغرب.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن الاتفاقات قد تتوسع لتشمل دولاً في آسيا وجنوب الصحراء الأفريقية، حتى بعد خروج ترامب، من منصبه ودخول بايدن إلى البيت الأبيض.
أما بخصوص السعودية، فعبر مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون عن مخاوفهم من تصنيف الولايات المتحدة الأميركية، الحوثيين، جماعة إرهابية خارجية، كجزء من محاولة الإدارة الأميركية إقناع السعودية بالتطبيع مع إسرائيل.