الفنان السوري هافو "تابعني ع تيك توك" هديتي لجمهوري الجميل وانتظروا المفاجآت
فنان سوري بإبداعاته الثلاثية " الكتابة والغناء والتلحين" بدأ من عمر ١٧ عام وقد تميّز بثلاثة ألوان غنائية أيضاً " العربي والكردي والتركي" وتتلّمذَ على يد الأستاذ نبيل جعفل لشدة عشقه للموسيقى
بدأ رحلتهِ الفنية بصوتٍ جميل بأغنيةٍ عانق بها وطنه الغالي سوريا في عام ٢٠١٣ وقد حصدت النجاح الكبير في وقت ٍ عصيب تمرّ به سوريا حلّ ضيفاً عزيزاً على هواء منبر الحرية في الخليل بفلسطين حاورته شروق الشريف من خلال برنامج المشاهير "بتمون"
في سؤال يراود المستمع بدأت به المذيعة من هو هافو؟ فأجاب ببساطه هو شاب بسيط بدأ مسيرته التي مازال مستمراً بها خطوة وراء خطوة أصابه ُ الألم من الأحداث التي مرت بها بلاده ورحل عنها لإستكمال حلمه في الغناء وتحقيق هدفه
واسترسل قائلاً " أنا شب وعندي طموح عم ابني نفسي بنفسي مش مستعجل عالشهرة وطالع درجه درجه"
وفي سؤال آخر وسط جيش كبير من عمالقة الفن السوري ولهم بصمة عظيمة جداً ماهو طريق الذي رسمهُ هافو لنفسهِ في عالم الفن؟ رد قائلاً أنا أجتهد وأواصل العمل الجاد حتى أسجل الرقم السري الخاص بهافو في الصفوف الأولى بعالم الغناء
وتطرّق لأغنتيه ِ تابعني ع التيك توك بأنها هدية لجمهوره ِ بسبب انقطاعهِ لفتره قبل إصدار الأغنية وهي أغنيه شعبية لطيفة لتصل للقلوب بسهولة
هافو غنى لدولة لبنان الشقيق لأنه مقيم بها وأحس بالوجع الذي ألمّ بهم وعاش تفجيرات لبنان وغنى من قلبه ِ للشعب اللبناني وترحم على الشهداء وتمنى السلامة للجرحى
وتحدث عن المفاجآت التي يقوم بتحضيرها، أعمالهُ الجديده التي مازالت قيد التنفيذ وسترى النور قريبا ومتأملاً أن تنال على إعجاب الجماهير وتحوز على رضاهم وهو من أشد المعجبين بالقيصر كاظم الساهر
وبالنسبة للإنتقادات التي ممكن أنه واجهها قال ببساطة أن واثق الخطى يمشي ملكاً وأنا راضٍ عن نفسي ومقتنع أشد القناعة في الأعمال التي قدمتها والتي سأقوم بتقديمها لاحقاً وأحاول إرضاء جميع الأذواق
وبالنسبة لعالم ٢٠٢٠ هذا العام لن يذكره في تقويم حياته لأنها سنة كبيسة على جميع البشر في الأرض وتمنى أن تعود الحياة كما كانت وأجمل
وفي نهاية البرنامج أهدى الشعب الفلسطيني أغنية فلسطينية من كلماته وألحانهِ قد غناها بالوقت الذي كان يعاني أهالي المخيمات الفلسطينية وشكر جمهوره وتمنى لهم دوام الصحة والعافية