الصحة بغزة ترفض النزوح وتحذر من خطورة نقل موارد النظام الصحي إلى جنوب القطاع 21 دولة تدين مخطط E1 الاستعماري: يشكّل انتهاكا للقانون الدولي بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل نتنياهو يوعز ببدء مفاوضات لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يوضح آلية الدوام العام الدراسي الجديد 2025/2026 أبو ردينة: البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان للجيش اللبناني عطاري تلتقي وفدا من "الشابات المسيحية" وتؤكد أهمية الشراكة لتمكين النساء والشباب أبو الغيط يدين إقرار الاحتلال خطة استيطانية تقوّض فرص حل الدولتين الاحتلال يخطر بإخلاء 17 عائلة من منازلها في أم طوبا بالقدس المحتلة النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في طولكرم قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس وقفة في حيفا تنديدا بالإبادة والتجويع في غزة مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية فنلندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على مخطط E1 الاستعماري

تناول المزيد من هذا النوع من الطعام يساعد على حرق دهون البطن

أثبتت دراسات وخبراء الصحة أن تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان، يمكن أن يساعدك على فقدان دهون البطن.

وتنقسم الألياف إلى فئتين: غير قابلة للذوبان أو قابلة للذوبان، وتتفاعل مع الماء في الجسم بطرق مختلفة، حيث لا تختلط الألياف غير القابلة للذوبان بالماء، وتعمل كعامل تكتل. ويساعد هذا النوع من الألياف في تكوين براز صحي، ويسمح له بالمرور عبر الأمعاء بسهولة.

وتمتزج الألياف القابلة للذوبان مع الماء، وتشكل مادة تشبه الهلام ما يبطئ عملية الهضم.

وعندما تصل الألياف القابلة للذوبان إلى القولون، تخمّر بواسطة بكتيريا الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة - هذه الأحماض الدهنية هي مصدر رئيسي لتغذية خلايا القولون.

وتشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تساعد في زيادة مستويات هرمونات الشبع، مثل كوليسيستوكينين وGLP-1 وPYY، والتي قد تساعد في تقليل الدهون الحشوية عن طريق قمع الشهية.

ولتعزيز هذه المزاعم، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity، أنه مقابل كل زيادة بمقدار 10 غرامات في الألياف القابلة للذوبان، التي يتم تناولها يوميا، تنخفض الدهون الحشوية بنسبة 3.7٪ على مدار 5 سنوات.

ويمكن الحصول على 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان، عن طريق تناول تفاحتين صغيرتين وكوب واحد من البازلاء الخضراء ونصف كوب من الفاصوليا، وفقا للباحثة الرئيسية كريستين هيرستون، دكتوراه في الطب، وهي أستاذة مساعدة في الطب الباطني في Wake Forest Baptist.

وتشمل المصادر الغنية الأخرى للألياف القابلة للذوبان: الشوفان ونخالة الشوفان ونخالة الأرز والشعير والحمضيات والفراولة والبطاطس.

ويزود البشر البكتيريا بأرض تكاثر مثالية، بينما تساعد البكتيريا في العناية بعمليات مثل إنتاج الفيتامينات ومعالجة الفضلات.

وهناك العديد من أنواع البكتيريا المختلفة، ويرتبط وجود مجموعة أكبر من بكتيريا الأمعاء بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري النوع 2 ومقاومة الأنسولين وأمراض القلب.

ويحتوي استهلاك المزيد من الألياف القابلة للذوبان على مجموعة أكبر من البكتيريا، ونتائج صحية أفضل بما في ذلك المساعدة على فقدان دهون البطن.

ونظرا لأن الجسم لا يستطيع هضم الألياف بنفسه، فإنها تصل إلى الأمعاء دون تغيير إلى حد كبير.

وبمجرد الوصول إلى هناك، يمكن لإنزيمات معينة في بكتيريا الأمعاء هضم الألياف القابلة للذوبان. وهذه طريقة مهمة تعزز بها بكتيريا الأمعاء الصحة المثلى.

وتساعد الألياف القابلة للذوبان على العمل كمواد حيوية تزود البكتيريا بالعناصر الغذائية. وتسمى عملية هضم وتفتيت الألياف القابلة للذوبان، بالتخمير.

وعندما يتعلق الأمر بفوائد تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان لحرق دهون البطن، قالت Medical News Today: "الألياف القابلة للذوبان تساعد على تقليل امتصاص الدهون وتساعد في إدارة الوزن. وكمادة هلامية سميكة منتشرة، تحجب الألياف القابلة للذوبان الدهون التي يمكن هضمها وامتصاصها. وتساعد أيضا على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق منع امتصاص الدهون مرة أخرى، وكذلك إبطاء معدل هضم العناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك الكربوهيدرات. وهذا يعني أن الوجبات التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تقل احتمالية أن تسبب ارتفاعا حادا في مستويات السكر في الدم وقد تمنعها".