ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,615 والإصابات إلى 118,752 منذ بدء العدوان جيش الاحتلال ينذر بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري تمهيدا لمهاجمتها مستوطنون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية شمال شرق رام الله الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون وينصب حاجزا عسكريا إسرائيل تقصف مطار صنعاء الدولي قيادي حوثي: سنقابل التصعيد بالتصعيد مقرر أممي: قطع إسرائيل لمياه الشرب في قطاع غزة قنبلة صامتة لكنها مميتة دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين عدوان اسرائيلي - أمريكي على اليمن يطال مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء ومواقع طاقة الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية لإغلاق نظام المساعدات الإنسانية في غزة الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف مدرسة تؤوي نازحين شرق البريج مستوطنون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية شمال شرق رام الله الاحتلال يقصف مركبة في جنوب لبنان الاحتلال يقتحم ترمسعيا ويعتدي على مواطنين الاحتلال يغلق الشارع الرئيس في حوسان غرب بيت لحم

وفد أميركي يبحث في "إسرائيل" خطط الضم

يبدأ وفد أميركي برئاسة آفي بيركوفيتش، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إجراء لقاءات اليوم، الأحد، مع مسؤولين إسرائيليين حول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل.

وكان بيركوفيتش قد وصل إلى إسرائيل، أول من أمسن سوية مع السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان بعد إجراء مداولات في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لم يتقرر فيها إعطاء إسرائيل ضوءا أخضر لتنفيذ الضم.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم، أنه لم يتقرر بعد حجم المنطقة في الضفة الغربية المحتلة التي سيسري عليها مخطط الضم، "بسبب الحساسيات الكثيرة والتبعات". وأضافت أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي يبحثان خططا مختلفة، "بدءا من إمكانية تنفيذ الخطوة الكاملة بفرض السيادة على 30% من المنطقة، بنبضة واحدة، أو تقسيمها إلى نبضات".

وحسب الصحيفة فإنه "يوجد تردد حيال غور الأردن، الذي يوجد إجماع إسرائيلي بشأنه، لكن المملكة الأردنية حساسة تجاهه". وأضافت الصحيفة أن اقتراحا آخر يقضي بضم المستوطنات الواقعة في عمق الضفة، "بينما هناك من يعتقد أن ينبغي البدء بالكتل الاستيطانية التي يوجد إجماع قومي عليها".

ودعا ما يسمى "المعهد اليهودي للأمن القومي" ومقره في واشنطن، إلى فرض "سيادة" إسرائيل على غور الأردن، بادعاء أنه "على الرغم من التوتر الذي سيحدثه في الأمد القصير، إلا أن تحويل غور الأردن إلى منطقة إسرائيلية سيعزز الأمنن القومي الأميركي في الأمد الطويل".

وقالت ورقة عمل صادرة عن هذا المعهد، في نهاية الأسبوع الماضي، إن "سيادة إسرائيلية في غور الأردن ستشكل حدودا أمنية بالإمكان الدفاع عنها، بشكل أفضل من حدود العام 1967، وستساعد في الدفاع عن الأردن والسلطة الفلسطينية من احتمال حقيقي بأن تسيطر حماس على يهودا والسامرة مثلما فعلت في غزة".

ونقلت الصحيفة عن رئيس "المعهد اليهودي للأمن القومي"، مايكل ماكوفسكي، قوله إنه "ثمة أهمية للأردن أن تحصل إسرائيل على سيطرة دائمة في غور الأردن، لأن السيطرة والسيادة تمنح حرية عمل لقوات أمن تلك الدولة. والستاتيكو قد يتغير ليس في مصلحة الأردن، في حال تبني، مثلما كاد يحدث، خططا تشمل انسحابا إسرائيليا من الأغوار والاعتماد على وسائل تكنولوجية".

واعتبر ماكوفسكي أنه "إذا فكرنا بالأمد البعيد، فإنه جيد بالنسبة للأردن أن تحصل إسرائيل على السيادة في الأغوار. ولأنه ليس واضحا إذا ستكون هناك إمكانية أخرى توافق فيها إدارة أميركية على خطوة كهذه، علينا أن نستغل الفرصة الحالية".