ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,369 شهيدا و171,069 مصابا المصادقة على بناء 764 وحدة ضمن خطة اكبر لانشاء 18 مستوطنة جديدة مصرع شاب بحادث سير ببلدة إذنا غربي الخليل الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة العمل في قطاع غزة الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب الرئيس يجتمع مع رئيس الوزراء الإسباني قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل وزارة الاقتصاد الوطني يبحث مع فعاليات بيت لحم الوضع الاقتصادي في المحافظة الخلاف بين كاتس وزامير يُبقي منصب ملحق الجيش بأمريكا شاغرا العامور يبحث مع فعاليات بيت لحم الوضع الاقتصادي في المحافظة 380 قضية أمام المحاكم الإسرائيلية قد تنتهي بحجز أصول السلطة التربية تصدر بيانا بشأن دوام المدارس ليوم غد الخميس سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين

تعثر المفاوضات بين نتنياهو وغانتس إثر خلافات على الحقائب والضم

تعذر عقد لقاء بين رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، بهدف مواصلة المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة، وذلك إثر دخول الأخير إلى حجر صحي منزلي بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا. وذكرت مصادر في مكتب نتنياهو أن فحصا أظهر عدم إصابته بالفيروس.

ويأمل الحزبان بطرح الحكومة الجديدة الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء، لكن في هذه الأثناء تتعرقل المفاوضات، بسبب تراجع الحزبان عن اتفاقات سابقة حول الحقائب الوزارية، ومطالب تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة "يمينا" بحقائب هامة.

والتقى فريقا المفاوضات عن الليكود و"كاحول لافان"، أمس، وبحثا اتفاقية الائتلاف، بهدف حل الخلافات بينهما. فبعد أن وافق الليكود على عدم تعيين يولي إدلشتاين رئيسا للكنيست، عاد فريقا المفاوضات إلى مناقشة هذا الموضوع، بعد رسالة شديدة اللهجة بعثها إدلشتاين، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، اليوم.

كذلك عاد الفريقان إلى مناقشة حقيبة القضاء، بعد أن وافق الليكود على أن يتولاها عضو الكنيست آفي نيسانكورين، من "كاحول لافان". كذلك عاد القيادي في "كاحول لافان"، غابي أشكنازي، إلى رفضه تولي حقيبة الخارجية، والمطالبة بحقيبة الصحة، لكن وزير الصحة الحالي، يعقوب ليتسمان يرفض التنازل بشدة. ويطالب أشكنازي بتولي حقيبة أخرى وبمستوى الأهمية نفسه.

وقضية أخرى محل خلاف بين الجانبين تتعلق بإصرار الليكود على فرض سيطرة إسرائيل على مناطق في الضفة الغربية، بموجب "صفقة القرن"، ومن دون أن يقيّد "كاحول لافان" هذه الخطوة. واقترح الليكود أن تكون حرية تصويت على خطوة كهذه في الكنيست، بينما تحفظ "كاحول لافان" من ذلك، ويطالب بأن يتم التركيز في الستة أشهر الأولى لولاية الحكومة على مواجهة انتشار فيروس كورونا فقط.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن وزراء كبار في الليكود هاجموا الاتفاق مع "كاحول لافان"، وقالوا إن القرار بتشكيل حكومة واسعة ويكون فيها عدد وزراء "كاحول لافان" مساو لعدد وزراء من أحزاب اليمين والحريديين "يفتقر للمنطق". كما احتج نشطاء مركزيون في الليكود، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، على الاتفاق و"إقصاء قياديين في الليكود إلى الهامش، ولا يبقي حقائب هامة في التوزيعة النهائية".

وهاجم "يمينا" الاتفاق بين الليكود و"كاحول لافان"، وطالبوا بوضع خطوط حمراء ضد "بيع الأجندة اليمينية إلى اليسار"، فيما وصف قياديون في الليكود مطالب "يمينا" بأنها "وقحة".

وقال قياديون في الليكود أن مطالب قادة "يمينا"، نفتالي بينيت وأييليت شاكيد وبتسلئيل سموتريتش، اعتادوا على توزيعة حقائب وزارية "غير منطقية" وتولي وزارات هامة، وأن توزيعة كهذه كانت ممكنة بسبب تشكيل حكومة ضيقة. كذلك يعارض حزب شاس منح ثلاث حقائب وزارية إلى "يميينا".

ويتوقع عقد لقاءات بين الليكود و"كاحول لافان"، اليوم، فيما يدور الحديث عن حكومة يشارك في عضويتها 32 وزيرا، رغم الانتقادات لحكومة مضخمة كهذه.