نصائح لاستعمالها.. بطاريات الليثيوم أيون قد تؤدي إلى نشوب حريق
تنتشر بطاريات الليثيوم أيون في مختلف الأجهزة، سواء سماعات الرأس أو الهواتف الذكية أو المكانس الكهربائية اللاسلكية أو حتى الدراجات الكهربائية.
وتعد هذه البطاريات العالية الكثافة مناسبة للاستخدام اليومي، ولا تشكل أية خطورة بشرط التعامل معها بصورة صحيحة وأن تكون في حالة سليمة، وإلا فإنها قد تكون سببا في نشوب حريق.
وأوضح معهد "آي.أف.أس" (IFS) الألماني أن معظم الحرائق تحدث أثناء مرحلة شحن البطاريات، حيث تنشأ مخاطر كبيرة بسبب استعمال الشواحن غير المناسبة أو كبلات الشحن التالفة، ويتعين على المستخدم بشكل أساسي مراعاة تعليمات الشركات المنتجة للأجهزة والبطاريات، كما يجب الاقتصار على استعمال الشواحن المرفقة مع الأجهزة أو التي توفرها الشركات المنتجة.
لا للتفكيك وعند التعامل مع بطاريات الليثيوم أيون، يُحظر تفكيكها أو تعديلها، حيث حذر المعهد الألماني المستخدمَ من إجراء تعديلات على مجموعة البطارية بنفسه، نظرا لأن توصيل خلايا بطاريات الليثيوم أيون وإنشاء ما يعرف بأنظمة إدارة البطارية، يعتبر من الأمور الفنية التي تحتاج إلى فنيين متخصصين. ومن الأمور المهمة أيضا شحن البطاريات على أسطح غير قابلة للاشتعال، وفي غرف تتضمن أجهزة إنذار حريق إذا كان ذلك ممكنا، بالإضافة إلى ضرورة التحقق من عدم وجود مواد قابلة للاشتعال في المنطقة المحيطة بالبطاريات مباشرة.
كما أن شحن بطاريات الليثيوم أيون التي لم يتم استعمالها لفترة طويلة أو التي تكون في حالة باردة للغاية يعتبر أيضا من الأمور الخطيرة، ولذلك يتعين على المستخدم -في ظل درجات الحرارة المنخفضة والظروف الشتوية- عدم تخزين بطاريات الدراجات الكهربائية في مرآب غير مدفأ، ويجب أن تكون مشحونة.
وبالنسبة للأجهزة التي تتضمن بطاريات الليثيوم أيون، فإنه لا يجوز تركها مدة طويلة في السيارة أو صندوق الأمتعة في الأجواء المتجمدة.
وإضافة إلى ذلك فإن بطاريات الليثيوم أيون تمتاز بأنها حساسة للسخونة، ولذلك يجب إبعادها عن مصادر الحرارة التي تزيد على 60 درجة مئوية، بالإضافة إلى تجنب تعريضها لأشعة الشمس المباشرة.