وحسبما نقلت وسائل إعلام أميركية، فإن روبرت تشلسي الذي يبلغ 66 عاما، أجريت له العملية داخل مستشفى "بريغهام" في مدينة بوسطن، بولاية ماساشوستس.
وفي سنة 2013، استفاد شخص آخر من أصول إفريقية من عملية زراعة الوجه في فرنسا، لكن الزراعة كانت نسبية فقط ولم تشمل الوجه بشكل كامل، مثلما الحال مع تشلسي.
واستغرقت العملية المعقدة 16 ساعة، وشارك فيها 45 طبيبا وموظفا ومختصا في الجراحة، ومكث المريض 3 أشهر كاملة تحت المراقبة داخل المستشفى، ثم غادر بعدما تأكد نجاح التدخل الطبي.
وبدأت معاناة روبرت في سنة 2013، حين كان يقود سيارته على الطريق الطريق، فصدمته سيارة يقودها شخص في حالة سُكر.
وعقب حادث الاصطدام، ارتفعت سيارة روبرت في الهواء ثم هوت على الطريق وانفجرت، وهو ما أصابه بحروق خطيرة، ولم يستفق من الغيبوبة إلا بعد مضي 6 أشهر.
وأصيب وجه روبرت بتشوهات كبيرة من جراء الحروق الخطيرة، وصار مظهره مصدرا كبيرا للإزعاج.
ويقول تشلسي إنه ينتظر بفارغ الصبر أن يصبح قادرا على أن يقبل ابنته مجددا، بعدما اختفت الشفة من وجهه القديم بسبب الحروق.
ويقول الأطباء إن روبرت سيصبح قادرا على أن يأكل ويتحدث ويبتسم بشكل طبيعي، في غضون سنة واحدة فقط.
وأطلقت العائلة حملة على موقع "غو فاند مي"، بهدف جمع المساعدات المالية حتى تغطي مصاريف العلاج.