أبو هولي يدعو الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل وقف الإبادة بغزة قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية الجامعة العربية تحتفي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الأحد المقبل دغلس يُطلع رئيس الممثلية الألمانية على واقع الانتهاكات في محافظة نابلس "أونروا": فرص بقاء 75 ألف فلسطيني أحياء تتضاءل في شمال غزة خامنئي: الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه وردنا قادم قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس

دراسة تكشف سر محافظة النحيفين على قوامهم رغم تناولهم ما يرغبون

 أشارت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص النحيفين طبيعي، قد يكونون قادرين على الحفاظ على أوزانهم دون أي جهد لأن خلاياهم الدهنية أكثر كفاءة وراثيا.

ونظر العلماء في عمل الخلايا الدهنية في مجموعة من الرجال والنساء الذين يمكنهم تناول كل ما يحلو لهم دون زيادة في الوزن.

وكانت الخلايا الدهنية لديهم في المعدة ذات طاقة أكبر لتكسير الدهون أكثر من تلك الموجودة في الأشخاص ذوي الوزن المتوسط.

وتضاف هذه النتائج إلى الاعتقاد بأن النحيفين لديهم بعض المزايا الجينية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على شكلهم.

وكتب الباحثون في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، إنهم يعتقدون أن نتائجهم هي الأولى على مستوى العالم.

وقالوا: نظهر لأول مرة، على حد علمنا، أن انخفاض وزن الجسم المستمر لدى البعض يرتبط بميزات في الأنسجة الدهنية البيضاء التي تتعارض مع تلك الخاصة بمرضى السمنة".

وفحص الفريق الأنسجة الدهنية البيضاء، التي تعتبر الشكل الرئيسي للدهون في الجسم، والتي تعمل كمخزن للطاقة، وهي عبارة عن المواد الدهنية المتأتية من الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي اليومي.

ودرس الفريق من معهد "نستليه" للعلوم الصحية، 30 رجلا وامرأة نحيفين للغاية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 18.5 أو أقل، وهو مؤشر أقل من المعدل الطبيعي المقدر بـ25.

ووجد الباحثون أن الخلايا الدهنية للأشخاص النحيفين لديها تعبيرات عالية بشكل غير طبيعي عن الجينات المشاركة في تحلل الدهون وصنعها.

ويؤثر أكثر من 200 نوع من التغيرات الجينية في الوزن، مثل توزيع الدهون والتمثيل الغذائي. وكانت خلايا الدهون لدى الأشخاص النحيفين أصغر بنسبة 40% من خلايا الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

ووجد الفريق أن الخلايا الدهنية لدى النحيفين، تحتوي على ميتوكوندريا أكثر نشاطا، وهي "مركز توليد الطاقة" للخلية، ما يساعد الأخيرة على الانهيار وتجديد نفسها.

ونظرا لأن الميتوكوندريا تعمل بمستوى أعلى لدى النحيفين، فإن الخلايا الدهنية لديهم تتحلل وتعيد بناء الجزيئات بكفاءة أكبر.

وكتب الفريق في الورقة البحثية أن "دورة حرق الدهون" باستمرار قد تفسر لماذا تكون الخلايا الدهنية أصغر حجما في معدة الشخص النحيف.

ويمكن لهذه النتائج أن تخلق في نهاية المطاف طرقا جديدة لعلاج فقدان الوزن، حيث يتعرض الملايين في جميع أنحاء العالم لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني والسرطان بسبب زيادة الوزن.