عادات صحية تحمي الطفل من مشاكل الإبصار
تفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن 1.3 بليون إنسان لديهم مشكلة ما ذات صلة بالإبصار والعيون، وأن 80 بالمائة من هذه المشاكل كان بالإمكان تفاديها عن طريق العناية والعادات الصحية. وترجع معظم هذه المشاكل إلى أخطاء انكسار الضوء، والمياه الزرقاء. وتساعد مجموعة من العادات الصحية على الوقاية من نسبة كبيرة من هذه المشاكل، وتخفيف شدتها إذا تطوّرت.
ولتحمي عيون طفلك وقدرته على الإبصار ابدأ بغرس عادات صحية في شخصيته، مثل عدم الإفراط في أكل السكريات. فإبقاء مستوى السكر عند حدود صحية يساعد كثيراً على تفادي مجموعة من أمراض العيون.
كذلك من المفيد تقييد ساعات مشاهدة الشاشات الإلكترونية وفقاً للتوصيات الصحية التي تقول إن الحد الأقصى للمشاهدة الترفيهية ساعتان في اليوم.
وتوجد أدلة قوية على أن الرياضة والألعاب البدنية تساعد على تعزيز صحة العيون، وتقليل مشاكل الإبصار غير الوراثية.
لذا، ينبغي إشراك الطفل في أنشطة بدنية، وتجربة أكثر من نوع حتى يتعلّق الصغير بإحدى الألعاب الرياضية وتصبح هوايته المفضلّة.
ولاشك أن للتغذية الصحية المتوازنة دور هام في تقوية البصر. ومينبغي للطفل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "أ" مثل: الجزر والبطاطا الحلوة والشمّام والحليب ومنتجاته.
وبشكل عام، من المفيد الابتعاد عن أماكن التدخين، والتمتع بوزن صحي لوقاية العيون من المشاكل، فبحسب التقارير الطبية تضاعف البدانة احتمالات فقدان البصر، وكلما زاد محيط الخصر كلما زادت احتمالات الإصابة بمشاكل في الإبصار.