الخارجية" تدين جميع أشكال المطالبة بضم الضفة وتعتبرها استخفافا اسرائيليا بمؤتمر حل الدولتين الاحتلال يهدم مغسلة وكراجا لتصليح المركبات في الجبعة جنوب بيت لحم مستوطنون يعتدون على منشأة زراعية في السواحرة جنوب شرق القدس ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال حي تل الهوا إلى 9 بينهم صحفية وأفراد عائلتها تشييع جثمان الطفل الشهيد ابراهيم نصر إلى مثواه الأخير في قباطية أبو هولي يطالب بخطة دبلوماسية لوقف حرب الإبادة واستهداف الأماكن المقدسة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الرئيس يصدر قرارا بترقية "عدوي والسكران" إلى رتبة لواء وتعيينهما نائبين لجهاز المخابرات 31 شهيدا في قصف ونيران الاحتلال منذ فجر اليوم في قطاع غزة 62 وزيرا وعضوا في الكنيست يطالبون "بتواجد يهودي دائم" في قلب نابلس "التعليم العالي" تدعو الطلبة وأولياء الأمور لتوخي الحذر عند التسجيل في المُؤسسات التعليمية صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في المحافظات الشمالية محافظ الخليل ينفي نية الحكومة تعيين مبعوث لها في الخليل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 59,219 والإصابات إلى 143,045 وقفة في قلقيلية اسنادا لأبناء شعبنا في قطاع غزة

ألمانيا والمعجزة الاقتصادية!

الحرية- خرجت ألمانيا من الحرب العالمية الثانية دولة مدمرة ومنقسمة ومنهكة اقتصاديا، لكنها استطاعت في وقت قصير النهوض مجددا لتصبح واحدة من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي.

لا يمكن الحديث عن المعجزات الاقتصادية دون ذكر الاقتصاد الألماني الذي استطاع خلال فترة قصيرة النهوض والتواجد ضمن قائمة أكبر اقتصادات العالم.

فحجم الاقتصاد الألماني اليوم يتجاوز الأربعة تريليونات دولار، مما يجعل منه الاقتصاد الأكبر في أوروباورابع أكبر اقتصاد في العالم مع استحواذه على نحو 5 في المئة من الناتج المحلي العالمي.

ويعد السوق الألماني في الوقت نفسه أكبر سوق استهلاكي في أوروبا بعدد مستهلكين يقارب 83 مليون مستهلك، أي مايعادل 16 في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي. وهو موطن لنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون شركة تتجاوز عوائدها السنوية حاجز سبعة تريليونات دولار.

ويظهر تفوق الاقتصاد الألماني بشكل أكبر في الجانب التجاري، فألمانيا هي ثالث أكبر مصدر للسلع في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، وحجم صادراتها في العام الماضي تجاوز حاجز التريليون و 560 مليار دولار في 2018، أي ما يعادل ثمانية في المئة من حجم الصادرات العالمية.

ويرجع حجم الصادرات الكبير إلى دور القطاع الصناعي الذي يشكل نحو 31 في المئة من الاقتصاد، وهي من أعلى النسب المسجلة بالاقتصادات المتقدمة، فيما تشكل الشركات الصناعية الألمانية نحو 10 في المئة من الشركات الأوروبية العاملة في القطاع الصناعي.

ويأتي قطاع السيارات في مقدمة الأنشطة الصناعية بألمانيا، حيث تتجاوز إيراداته السنوية 400 مليار دولار، ويستحوذ على 21 في المئة من إجمالي صادرات السيارات العالمية.