هجوم مستوطنين بالسموع ونابلس يسفر عن 3 إصابات وتدمير أراض "أونروا": نقص الغذاء يهدد أكثر من نصف سكان غزة كاتس: لن ننسحب أبدا من غزة وسنقيم بؤرا استيطانية شمالي القطاع وزير الاتصالات الإسرائيلي يتعهد بمنع قناة الجزيرة "إلى الأبد" الاحتلال يقتحم سيلة الظهر ويدفع بتعزيزات إلى المنطقة الجنوبية لصانور الاحتلال يعلن نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت ايل" الاحتلال يصيب شابا بالرصاص عقب اقتحام مخيم قلنديا ويغلق الحاجز العسكري قوات الاحتلال تخطر بهدم منزل عائلة الشهيد وليد صبارنة في بيت أمر شمال الخليل تقرير إسرائيلي يحذّر من تعافي حماس وتراجع إنجازات الجيش الكشف عن تكاليف رحلات نتنياهو الجوية في عام 2025 ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.942 شهيدا و171.195 مصابا الرئيس يستقبل زوجة القائد مروان البرغوثي الاحتلال يعتقل شابا من حي الثوري في القدس الاحتلال يعتقل شابا من حي الثوري في القدس أبو هولي يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي تداعيات حرب الإبادة في غزة والعدوان على مخيمات الضفة والقدس

السعودية والإمارات تشاركان في ورشة البحرين

الحرية- أعلنت كل من السعودية والإمارات، اليوم الأربعاء، مشاركتهما في الورشة الاقتصادية التي أطلق عليها "السلام من أجل الازدهار" في البحرين، في ظل مقاطعة فلسطينية شاملة لارتباطها بـ"صفقة القرن".

وقالت كالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم، إن وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد التويجري، سيشارك في الورشة التي تعقد بتاريخي 25 و 26 من حزيران/ يونيو، وتستضيفها العاصمة البحرينية، المنامة، بالشراكة مع واشنطن.

وادعى بيان نشرته "واس" أن مشاركة التويجري "استمرار لمواقف السعودية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، ولما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم".

من جهتها رحبت الإمارات بالإعلان عن الورشة، وأكدت دعمها ومشاركتها بوفد فيها، بالتزامن مع إعلان السعودية مشاركتها، بينما تؤكد الحكومة الفلسطينية مقاطعتها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية (وام) بيان وزارة الخارجية الذي جاء فيه أن "أبو ظبي تقف مع كافة الجهود الدولية الرامية إلى ازدهار المنطقة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي".

وبررت مشاركتها بالتأكيد على "ضرورة التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من أبناء المنطقة، خاصة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق".

واعتبرت أن أهداف الورشة تتمثل "في السعي نحو إطار عمل يضمن مستقبلا مزدهرا للمنطقة، وتشكل هدفا ساميا لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني"، رغم الرفض الفلسطيني الشامل.

وكان رئيس الحكومة محمد اشتية، قد أكد الإثنين، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، رفض ورشة العمل؛ قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي".

بينما قالت البحرين، الثلاثاء، إنها "لن تُزايد" على موقف القيادة الفلسطينية، مشيرة أنها تسعى عبر الورشة الأميركية البحرينية إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني دون هدف آخر.

وكانت حركة "حماس"، قد اعتبرت على لسان القيادي فيها سامي أبو زهري، أن الإصرار على عقد ورشة البحرين رغم الرفض الفلسطيني "يشكل تورطا في صفقة القرن الأميركية".

وتعتبر صفقة القرن بأنها لتصفية القضية الفلسطينية بدءا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون والاستيطان والحدود.