مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

السعودية والإمارات تشاركان في ورشة البحرين

الحرية- أعلنت كل من السعودية والإمارات، اليوم الأربعاء، مشاركتهما في الورشة الاقتصادية التي أطلق عليها "السلام من أجل الازدهار" في البحرين، في ظل مقاطعة فلسطينية شاملة لارتباطها بـ"صفقة القرن".

وقالت كالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم، إن وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد التويجري، سيشارك في الورشة التي تعقد بتاريخي 25 و 26 من حزيران/ يونيو، وتستضيفها العاصمة البحرينية، المنامة، بالشراكة مع واشنطن.

وادعى بيان نشرته "واس" أن مشاركة التويجري "استمرار لمواقف السعودية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، ولما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم".

من جهتها رحبت الإمارات بالإعلان عن الورشة، وأكدت دعمها ومشاركتها بوفد فيها، بالتزامن مع إعلان السعودية مشاركتها، بينما تؤكد الحكومة الفلسطينية مقاطعتها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية (وام) بيان وزارة الخارجية الذي جاء فيه أن "أبو ظبي تقف مع كافة الجهود الدولية الرامية إلى ازدهار المنطقة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي".

وبررت مشاركتها بالتأكيد على "ضرورة التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من أبناء المنطقة، خاصة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق".

واعتبرت أن أهداف الورشة تتمثل "في السعي نحو إطار عمل يضمن مستقبلا مزدهرا للمنطقة، وتشكل هدفا ساميا لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني"، رغم الرفض الفلسطيني الشامل.

وكان رئيس الحكومة محمد اشتية، قد أكد الإثنين، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، رفض ورشة العمل؛ قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي".

بينما قالت البحرين، الثلاثاء، إنها "لن تُزايد" على موقف القيادة الفلسطينية، مشيرة أنها تسعى عبر الورشة الأميركية البحرينية إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني دون هدف آخر.

وكانت حركة "حماس"، قد اعتبرت على لسان القيادي فيها سامي أبو زهري، أن الإصرار على عقد ورشة البحرين رغم الرفض الفلسطيني "يشكل تورطا في صفقة القرن الأميركية".

وتعتبر صفقة القرن بأنها لتصفية القضية الفلسطينية بدءا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون والاستيطان والحدود.