راصد جوي مصري: دمار كوكب الأرض بات وشيكاً لهذه الاسباب
قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية المصرية، أحمد عبد العال: إن دمار كوكب الأرض بات وشيكاً، خاصة مع الاستخدام المفرط للبترول والفحم وكافة مشتقاتها.
وأكد عبد العال، خلال مداخلة على قناة (ي إم سي) المصرية، أن الأرض على بعد درجتين فقط من الدمار الكامل، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة قصوى من التحذير من خطورة ظاهرة "الاحتباس الحراري"، لأن درجات حرارة كوكب الأرض آخذة في الارتفاع بصورة مخيفة، ما ينذر بإمكانية حدوث كوارث محققة خلال فترة وجيزة.
بدورها، نشرت مجلة (ساينس آليرت) العلمية المتخصصة، تقريراً وصفته بأنه بمثابة "ناقوس خطر" لما قد يحل بكوكب الأرض في الفترة المقبلة.
وأوضحت المجلة العلمية أن كوكب الأرض، تعرض منذ ما يقرب من 13 ألف عام إلى فترة قصيرة من درجات الحرارة المرتفعة، التي تسببت في تدمير حضارات بالكامل، كان معظمها في أمريكا الشمالية والجنوبية، بحسب ما نقل موقع (msn).
ورصد التقرير، دراسة جديدة توصل لها علماء الجيولوجيا، من أن كوكب الأرض تعرض قبل 12800 عام إلى نيزك أو شظايا شمسية ضخمة، تسببت في كسر العصر الجليدي، وتدمير حضارة "كلوفيس" في أمريكا الشمالية والجنوبية بالكامل.
وقال رئيس الفريق البحثي وعالم الحفريات في تشيلي، ماريو بينو: إن العديد من علماء الجيولوجيا في تشيلي والولايات المتحدة، عثروا على الفوهة التي اصطدم بها هذا النيزك العملاق أو تلك الشظية الشمسية الكبرى، في مقاطعة أوسورنو في جنوب تشيلي.
وتسبب ذلك الانفجار في موجة دمار واسعة النطاق وانقراض حيوانات ضخمة، بالإضافة إلى زيادة فترة العصر الجليدي الذي أتبع تلك الموجة.
وأطلق الباحثون على الطبقة التي عثروا عليها على عدد ضخم من الحفريات والتحف البشرية المحروقة اسم "الحصيرة السوداء"، نظراً لتفحم تلك الحفريات، بسبب التحول الحاد في المناخ.
ويصل قطر الفوهة، التي عثر عليها الباحثون إلى 31 كيلومتراً تقريباً، بالإضافة إلى جزء آخر أسفل الغطاء الجليدي في غرينلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.