إسرائيل تصادق على مواصلة العمليات بالجبهة الشمالية الاحتلال يعتقل مواطنا ويحقق ميدانيا مع سيدة في بني نعيم مجلس الوزراء يصادق على التعاقد مع منظمة الصحة العالمية لإدخال مستلزمات طبية طارئة إلى مستشفيات غزة دوي انفجارات في حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنان غوتيريش يدعو لتحقيق السلام من خلال القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة 7 شهداء في قصف للاحتلال على العاصمة بيروت الرئيس في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا: مهما كان جبروت الاحتلال وبشاعته فهو إلى زوال وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق شعبنا مجموعة السبع: سنفي بالتزاماتنا فيما يتعلق بمذكرة اعتقال نتنياهو سقوط مسيرة اطلقت من لبنان في حيفا ملك الأردن يؤكد ضرورة توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة مقتل جندي إسرائيلي في معارك بغزة نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار في لبنان بايدن: لبنان وتل أبيب يقبلان وقف إطلاق النار مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى "امتثال كامل" لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت بايدن: خلال أيام سندفع نحو وقف إطلاق النار في غزة

المهن التطبيقية في البولتكنيك تناقش دور المساحة بمشاريع التسوية

الحرية- نظمت كلية المهن التطبيقية في جامعة بوليتكنك فلسطين بالتعاون مع هيئة تسوية الاراضي والمياه، ورشة عمل تخصصية حول (دور المساحة في مشاريع التسوية)، بهدف التأكيد على أهميّة مشاريع تسوية الاراضي والمياه على المستوى الوطني وانعكاساتها على التنمية المستدامة ولفت مزيد من الانظار اتجاهها، ومن أجل توضيح الدور الجوهري الـذي يلعبه مهندسي وفنيي المساحة فيها.

جاء ذلك بحضور معالي الوزير موسى شكارنة رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه، وأ. وليد جواريش مدير دائرة المساحة في هيئة تسوية الأراضي والمياه، و د.فايز المصري مدير دائرة الاعلام والعلاقات العامة والدولية في هيئة تسوية الأراضي والمياه، وم.سلامة العواودة مدير عام شركة اكسيس للحلول الهندسية، وأ.د.عماد الخطيب رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين، و د.اسحق سدر وعميد كلية المهن التطبيقية، ود.مصطفى أبو الصفا نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وم.سمية غالب زاهدة رئيس دائرة المهن الهندسية المدنية والمعمارية في كلية المهن التطبيقية، وأ.عبد الناصر دعنا مدير العلاقات العامة في الجامعة، وعدد من مؤسسي تخصص هندسة المساحة والجيوماتكس في جامعة بوليتكنك فلسطين ومدرسي كليتي الهندسة والمهن التطبيقية، وحشد غفير من الضيوف الذين يمثلون قطاعات مُختلفة.

من جهته، رحب الخطيب بالحضور، مؤكداً أهميّة الدور التشاركي مع هيئة التسوية بكافة أذرعها، وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها طواقم الهيئة في مشاريع التسوية ذات الطابع الوطني الاستراتيجي.

وفي ذات السياق، أكّد سدر على أهميّة التوجه نحو قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، مُشيراً إلى التغذية الراجعة المنعكسة من سوق العمل والتي تؤكد علو كعب خريجي هذا القطاع، وخاصة فنيي المساحة الذين يلعبون الدور الاهم في مشاريع التسوية، مشيداً بالتعاون والتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص ونتائجه الفعّالة.

بدوره، أعرب شكارنة عن شكره لرئاسة جامعة بوليتكنك فلسطين على تعاونها مع الهيئة واستضافتها لهذا اللقاء الهام والذي يسهم في تعزيز معارف الطلبة حول أهميّة ودور المساحة في مشاريع التسوية التي تنفذها طواقم الهيئة في العديد من البلديات والمجالس القروية، مشيداً بالمستوى الأكاديمي للجامعة وبقدرات خريجيها النادرة. 

وأكّد شكارنة أهميّة عمليات التسوية التي تسهم في حفظ الحقوق والملكيات لأصحابها، وتحول دون أي عمليات لتسريب الأراضي دون علم أصحابها، وأنّ التسوية هي خطوة أساسية لتكريس السيادة على الأرض الفلسطينية.

وقدّم الجواريش عرضاَ شاملاً حول تاريخ المساحة والتسوية في فلسطين خلال المراحل والحقب المُتتالية، والتقنيات والأساليب المُختلفة والتطور الحاصل على الأدوات والأجهزة المُستخدمة في عمليات المساحة، والفرق بين نظم المساحة المستخدمة حاليا والتي استخدمت في السابق.

وتحدث عواودة عن التطور التكنولوجي المُتسارع في مجال المساحة والجيوماتكس، منوهاً إلى احتمالية انتهاء عصر تحديد المواقع من خلال اجهزة المساحة في قادم السنوات، ليتم الاستعاضة عنها بالهواتف الذكية التي قد تصل دقتها مع تفعيل شبكات الجيل الخامس من الاتصالات.

من جهته قدم م.محمد الفاخوري المدرس في كلية المهن التطبيقية، عرضاً مُتخصصاً عن تقنية (Parcel Fabric) في نظم المعلومات الجغرافية، موضحاً كيفية الاستفادة منها في عمليات ومشاريع التسوية، توفيراً للجهد والوقت والمال، وخلقاً لواقع ديناميكي يتفاعل مع البيانات ويحدثها ويعطي نتائج مباشرة.

واختتمت الورشة بعرض تقديمي من قبل  م.ألاء أبو خلف ولمى دنديس، خريجات تخصص الهندسة المعمارية من جامعة بوليتكنك فلسطين، عن تقنية المسح ثلاثي الابعاد من خلال الاجهزة المُتطورة التي تمتلكها شركتهم (اكسيس)، وكيفية توظيف نتائجها معمارياً.