خضوري تستضيف عرضاً للفيلم الوطني ميلاد مر
استضافت جامعة فلسطين التقنية خضوري، اليوم في مسرح الشهيد ياسر عرفات عرضاً للفليم الوطني "ميلاد مر" الذي نظمه التجمع الوطني لأسر الشهداء في طولكرم، بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة، تحت رعاية محافظ محافظة طولكرم عصام أبو بكر، بحضور ممثل المحافظ ماجد الطيبي، ومخرج الفيلم محمد الكرمي وعدد من الممثلين، وأمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء في طولكرم عصام عودة وأعضاءه، بالإضافة إلى أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعة، وممثلين عن مجلس الطلبة، ومؤسسات المحافظة الرسمية والخاصة والأمنية.
وأوضح الكرمي أن الفيلم يحاكي واقع المجتمع الفلسطيني ومعاناته جراء ممارسات الاحتلال السادية، واجراءاته التعسفية من قتل وانتهاك لحرمات البيوت ودور العبادة، من خلال نخبة من نجوم الدراما الفلسطينية والأردنية، في بطوبة جماعية جسدوا خلالها معاناة أهالي الشهداء ومرارة الفقد، وصبر المرأة الفلسطينية، بالإضافة إلى عكس تلاحم المجتمع الفلسطيني والوحدة الإسلامية المسيحية في مواجهة الاحتلال.
وأشار الكرمي إلى ضرورة نقل هذه المعاناة إلى المجتمع الدولي، من خلال أعمال فنية مشابهة، للتعريف بجرائم الاحتلال ووحشيته، وتعزيز الانتماء الداخلي الفلسطيني خاصة عند فئة الشباب، وتمسكهم بأرضهم وقضيتهم، داعيا ً إلى زيادة اهتمام الجامعات الفلسطينية بالعمل السينمائي وانشاء نواد لها، تعزز من المعرفة الفنية للطبة، في مجالات التصوير والمونتاج والنقد السينمائي، مشيداً بمكانة جامعة خضوري، وتاريخها العلمي.
بدوره أكد عودة على أهمية تعزيز ترابط المجتمع الفلسطيني وتماسكه، والشعور بمعاناة أهالي الشهداء، خاصة في ظل مشاغل الحياة اليومية، التي أدت إلى ضعف الاهتمام بهذه القضايا، وتمجيد دور الشهداء والجرحى الذين ضحوا في سبيل الوطن، مشيداً بدور الجامعة المجتمعي، وفتحها أبوابها أمام المؤسسات كافة، محتضنة مختلف الفعاليات الوطنية والثقافية.
من جهته أشار منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة خضوري وسيم ابو شمس أن هذه الفعالية تأتي في سياق الدور الوطني والمجتمعي الي تلعبه الجامعة، باعتبارها صرحاً علمياً ومؤسسة وطنية مهمة، ودور الحركات الطلابية في دعم الحراك الوطني، وتعزيز الدور الشبابي في المجتمع، وتعزيز انتماءه وتمسكه وفهمه لقضيته، بالإضافة إلى كسر جمود الحياة التعليمية من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات.