بطريرك موسكو وسائر روسيا يهنئ الرئيس لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال قوات الاحتلال تقتحم عورتا وتل جنوب نابلس الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية المجرية بري: لبنان يمر بـ"أخطر مرحلة" في تاريخه اتّحاد الشرطة الرياضي يختتم دورة إعداد مدرّبي اللياقة البدنية وكمال الأجسام الاحتلال يداهم عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب 200 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ تشكيل الحكومة رئيس البرلمان العربي: استقلال فلسطين حق تاريخي ثابت الإدارة الأمريكية تريد التخلي عن نزع سلاح غزة والدخول في المرحلة الثانية قوات الاحتلال تقتحم دير ابزيع غرب رام الله انتخاب جمال زحالقة رئيسا للجنة المتابعة العليا "فدائي الناشئين" يحقق انتصاره الثاني وديا على المالديف استعدادا للتصفيات الآسيوية الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية أمام 50 ألف متفرج هتفوا لفلسطين وقضيتها: الوطني يخسر أمام الباسك وديا

"الغزلان" تنزف.. من يداوي الجراح قبل فوات الأوان؟

كتب محمَّد عوض

لم يكن غريباً، احتلال شباب الظاهرية، المركز الأخير على سلم الترتيب العام لدوري المحترفين، بعد انقضاء أربعِ جولات، لم يتذوّق بها الفريق طعم الانتصار، فمن تابع أوضاع النادي بشكلٍ عام، قبيل الانطلاق، في الجوانب: الإداري، والفنية، والجماهيرية، واللاعبين؛ يدرك إدراكاً تاماً بأن شيئاً جيداً لن يحدث.

ومع أن ثقافي طولكرم، ليس فريقاً متماسكاً هذا الموسم، بل يعاني معاناة الظاهرية تقريباً، إلا أنه وجد من "الغزلان" سبيلاً نحو كسب النقاط الثلاث، وبنتيجةٍ عريضة، قوامها ثلاثة أهداف دون مقابل، الأمـر الذي يؤكد كل الرؤى السابقة، حول الوضع الصعب للفريق الأخضر، والمستقبل الضبابي لأبعد الحدود.

ومع أن بهجت عودة، استلم منصبه كمدير فني للفريق، متأخراً، إلا أنه سرعان ما رحل، أمام مجموعة من الإشكاليات التي لم يستطع الوقوف أمامها، وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منتقداً السلوك الإداري، وحالة الترهل العامة بالفريق، مما دفعه للاستقالة سريعاً.

نزيف "الغزلان" لن يتوقف بسهولة أبداً، فالفريق يعتبر واحداً من أبرز المرشحين للهبوط إلى الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، وإذا حصلت فستكون مصيبة؛ لذلك فإن المطلوب لملمة الأوراق بأسرع وقتٍ ممكن، للخروج بأقل الخسائر، وصولاً إلى نهاية مرحلة الذهاب، والبحث عن طرق حل فعّالة.

شباب الظاهرية، الفريق الذي كان رقماً صعباً في معادلة كرة القدم الفلسطينية، وله صولات وجولات محلية، وخارجية؛ بات يعتبر الأضعف – تقريباً – في دوري المحترفين، وتصحيح الخلل الكبير، بحاجةٍ ماسة إلى تدخل من أهالي المدينة، ورجال الأعمال، والمؤسسات الرسمية، والخاصة؛ لإنقاذ اسم، وسمعة "الغزلان".