البيت الأبيض: نواصل مناقشة وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا استشهاد مواطن وزوجته وطفليهما في غارة للاحتلال على منزل في جباليا إصابة شاب برصاص الاحتلال في عرانة شمال شرق جنين جيش الاحتلال: هاجمنا 220 هدفا لحزب الله مديرية المعادن الثمينة: الأسعار الحالية للذهب لا تعكس القيمة العادلة حالة الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة استشهاد عائلة من 9 أشخاص في قصف الاحتلال منزلا في شبعا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال خياما للنازحين في دير البلح مجلس الأمن يناقش اليوم الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية حيفا تتعرض لرشقات صاروخية من لبنان الصيدليات المناوبة في مدينة الخليل مستعمرون يهاجمون المركبات قرب دورا القرع ويغلقون طريقا شمال رام الله الصحة اللبنانية: استشهاد أكثر من 700 شخص وإصابة 2600 بغارات إسرائيلية السعودية تعلن إطلاق "التحالف الدولي" لتنفيذ حل الدولتين الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الابراهيمي لليوم الـ16

رائد عسّاف.. "قرصة أُذن"!

كتب محمّد عوض

سقط شباب الخليل، في الاختبار الصعب، أمام هلال القدس، وبنتيجة عريضة، قوامها أربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الرابع من دوري المحترفين الفلسطيني، مع أن التوقعات كانت لا تشير إطلاقاً إلى خسارةٍ كبيرة، بل البعض توقع انتصاراً لصالح "العميد".

لاعبو شباب الخليل، لم يقدموا المستوى المأمول منذ بداية المباراة، حتى نهايتها، وهذا بدا واضحاً للجميع، وعلى مستوى الخطوط الأربعة، فارتكوا أخطاء عديدة، من الأطراف، والعمق، وفي متوسط الميدان، وفي الخط الخلفي، ولم يستطع المدرّب رائد عسّاف المعالجة بالشكل المطلوب، وفي الوقت المناسب.

"عسّاف"، أحدث انقساماً بالآراء عقب الهزيمة، فجزء من الجماهير اصطف بجانبه، ورأى بأنه لا يتحمل شيئاً مما حدث، والجزء الآخر حمله المسؤولية الكاملة، ودعاه إلى ضرورة التفاعل أكبر مع أجواء المباراة، وألا يظل جالساً في مقاعد اللاعبين، بل يبحث ويفكر، ويعمل على تغيير ما يمكن تغييره سريعاً.

ما حصل في مباراة الشباب والهلال، بمثابة "قرصة أُذن" لعسّاف، فتوظيف بعض اللاعبين لم يكن صحيحاً من وجهة نظر الكثير من المتابعين، وأحدث فراغاً في مواقع بالتشكيلة، أدت إلى خللٍ بيِّن، وانعكس سلباً على مستوى التشكيلة كاملةً، مما منح الأفضلية للطرف المنافس، وجعله يحصد النقاط الثلاث.

الخسارة في بداية المشوار، أقل ضرراً، من خسارةٍ في الأمتار الأخيرة، المطلوب من الجميع ضرورة الالتفاف حول الفريق، واعتبار ما حدث شيئاً عادياً، لا بد وأن يحدث في عالمِ كرة القدم، والأهم تجاوزه، والنظر إلى الأمام بعينيْن مفتوحتيْن، لئلا يسقط الفريق في وحلٍ لا يستطيع لاحقاً الخروج منه.