الوزير الميمي يعلن رسميًا إطلاق مرفق مياه مرج بن عامر الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في زبوبا "المعابر والحدود" تعلن اعتماد جدول سفر خاص لتنظيم حركة المسافرين والمعتمرين خلال العطلة المدرسية "الكنائس العالمي" يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها بالضفة وغزة وسائل اعلام إسرائيلية : خلل واسع يضرب شبكات الاتصالات في "إسرائيل" أردوغان: اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" غير شرعي ومرفوض تقديرات: نحو 20 ألف قنبلة غير منفجرة في قطاع غزة الرئاسة تدين محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي إصابة 4 مواطنين في إطلاق الرصاص على مركبة في عوريف جنوب نابلس دول أوروبية وآسيوية تعرب عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني في غزة إصابة طفل وامرأة برصاص الاحتلال في مخيم حلاوة شمال غزة استشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوب نابلس الاحتلال يتسبب في احتراق منزل بعابود شمال رام الله أسعار الذهب.. ارتفاع جديد قبل بداية السنة الجديدة 2026 نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية... "إعمار رفح قبل نزع سلاح حماس"

وجوهٌ مشرقة من الجولة الأولى لدوري المحترفين

كتب محمَّد عوض

انتظرنا عودة منافسات دوري المحترفين على أحرِّ من الجمر، ونتطلع بعدما انقضت الجولة الأولى، إلى مباريات أقوى، وأكثر ندية، ومنافسة، وفيها ما يلفت النظر أكثر وأكثر، وما يدعو الجمهور إلى الحضور، والتواجد في المدرّجات، بعيداً عن المتابعة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتحديداً التواصل الاجتماعي، وانتظار معرفة النتيجة جاهزة.

لاعبون عدّة أتحفونا بمستويات جيدة في الجولةِ الأولى، التي شهدت تسجيل 13 هدفاً، ومنهم من استطاع قيادة فريقه إلى كسب النقاط كاملةً، ومنهم من استطاع إنقاذ ناديه من الخسارة، ومنهم من ضاعف النتيجة، وجعلها أكبر، وصولاً إلى انتصارٍ مُظفر، مستحق، ويستحق الإشادة؛ لذلك نسلط الضوء على وجوهٍ أشرقت في الجولة الأولى من المحترفين.
 

  • خلدون الحلمان – أهلي الخليل

استطاع مهاجم، وهدّاف، أهلي الخليل، ودوري المحترفين، النسخة الماضية، خلدون الحلمان، قيادة فريقه إلى انتصارٍ ثمين على هلال القدس، بهدفٍ نظيف، جعله يصل إلى النقاط الثلاث، التي أعطت اللاعبين جميعاً، والجهاز الفني، والهيئة الإدارية، والجماهير؛ حافزاً كبيراً، وعاظمت تطلعاتهم إلى الأمام، وأشارت إلى فريقٍ يمكنه المقارعة مُجدداً.

"الحلمان"، المهاجم القناص، يُنظر إليه هذا الموسم، على أنه سيكون هدافاً مرة أخرى، أو مساعداً في الوصول بفريقه إلى منصاتٍ غاب عنها الموسم المنصرم، لذلك فإنه يدرك إدراكاً تاماً، بأن الهدف الذي سجله ليس كافياً إلا في المباراة الماضية، والنظر سينصب، ويتركز؛ على الجولات المقبلة، أملاً في الوصول إلى نتائج إيجابية فيما هو آت".
 

  • حسام أبو عوّاد – السموع

قائد الفريق، قصير القامة، الذكي في الميدان، والنشيط بحق، حسام أبو عوّاد، استطاع المساهمة مع بقية زملائه في إلحاق هزيمة هي الأكبر في الأسبوع بالمنافس ثقافي طولكرم، وبأربعةِ أهدافٍ لهدف، كان من نصيبه تسجيل هدفين جميلين، ووصل بفريقه إلى صدارة الترتيب العام، ولو لجولةٍ واحدة، ليخلق حافزاً بضرورة المواصلة على ذات النهج.

"ليث الجنوب"، غادر صفوفه مجموعة من اللاعبين الذين كانوا بارزين في صفوفه، وسيعوّل كثيراً على أبناء النادي، والوجوه الجديدة، وهذا سيجعل "أبو عوّاد"، مُطالباً بإظهار أفضل ما عنده على الدوام، والتركيز كثيراً في الميدان، وعدم الانجرار وراء العصبية، أو ما شابه، وسيكون بإمكانه تشكيل فارقٍ كبير مع ناديه الأم، خلال استحقاقات الموسم.
 

  • أشرف نعمان – وادي النيص

سجّل الدولي، أشرف نعمان، أجمل أهداف الأسبوع، من تصويبة من منتصف الميدان، أودعها بذكاءٍ كبير في شباك الحارس وليد قيسية، في مباراةٍ انتهت أحداثها بتفوق ترجي وادي النيص على منافسه شباب الظاهرية، بهدفين، وسط فرحةٍ غامرة من قبل زملائه، الذين استبشروا خيراً بأن يكون موسماً حافلاً بالعطاء للمهاجم، وبالقدرة على التسجيل.

"نعمان"، كان قد تعرّض لانتقادات واسعة الموسم المنصرم، كونه لم يقدم المستويات المطلوبة، وابتعد كلياً عن لائحة ترتيب الهدافين، إلا أن ظهوره الأوّل في الموسم الجديد مع الترجي، جعل الكثير من المتابعين يتفاءلون بوجود تغييرات كبيرة، تقود إلى أن يكون هدّافاً، قادراً على المساعدة، لتحقيق النقاط، ولئلا يتكرر سيناريو المنافسة على الهبوط.
 

  • إبراهيم الحبيبي – الأمعري

منذ الموسم الماضي، شكّل إبراهيم الحبيبي، إضافةً كبيرة لمركز الأمعري في منتصف الميدان، والشق الهجومي، نظراً لما يمتلكه من إمكانيات مميزة، ظهر ذلك جلياً فترة انتقاله إلى أهلي الخليل قادماً من قطاع غزة، واستطاع في ظهوره الأوّل مع الأمعري بدوري المحترفين، بتسجيل هدف الفوز على جبل المكبر، بعدما ساهم في نجاحات كبيرة الموسم الماضي.

"الحبيبي"، يريد مع بقية زملائه، الظهور بأفضل مستوى ممكن، حتى يكون "المارد الأخضر"، فريقاً منافساً متقدماً، لا هارباً من شبح الهبوط، أو عابراً على بطولةٍ كان أول من اعتلى منصاتها، والتشكيلة التي لديه تؤهله لتقديم مستويات جيدة، سيما بأن حالة التجانس عالية جداً، كونه لم يطرأ عليها تغييراً كبيراً، مما يحسّن، ويرفع كفاءتها.