مستوطنون يقطعون نحو 100 شجرة زيتون في ياسوف شرق سلفيت الرئاسة ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان الاحتلال يواصل عدوانه على طوباس ومخيم الفارعة: إصابتان واعتقالات وتخريب واسع للبنى التحتية الملك الأردني والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,282 والإصابات إلى 104,880 منذ بدء العدوان 12 شهيدا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة فتوح ينسحب من جلسة الحوار المتوسطي احتجاجا على حضور مستعمر الرئيس عبّاس يتلقى رسالة تضامن من الرئيس الفيتنامي رئيس الوزراء يتفقَّد جهازي الشرطة والدفاع المدني جرّافات الاحتلال تهدم منزل الشهيد مهند العسود في إذنا غرب الخليل نادي الأسير ينعى المحامي الفرنسي الوفي لفلسطين "جيل ديفير" إسرائيل تمارس التضليل في هجومها على الأونروا الاحتلال يعتقل شابين من أريحا عند حاجزين عسكريين طوباس- الاحتلال يصيب شابين ويعتقل 4 آخرين ويدمر البنية التحتية لجنة إعمار الخليل تنظم ورشة عمل بعنوان "مخاطر مشروع ضم محافظة الخليل للنقب"

ملتقى فلسطين الاول للتوظيف والريادة ينطلق من هيبرون إكسبو

عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ملتقى فلسطين الاول للتوظيف وريادة الأعمال بحفل كبير تم خلاله الاعلان عن إفتتاح أرض الخليل للمعارض (هيبرون إكسبو) والتي تعتبر أرض المعارض الاولى والوحيدة المتخصصة في فلسطين.

وفي كلمة الافتتاح أعرب المهندس محمد غازي الحرباوي عن سعادته بهذا المشروع الكبير الذي ينم عن عقلية ريادية مبدعة تلمست حاجة السوق الفلسطيني وخرجت بمشروع يلبي احتياج حقيقي وواقعي، وقدم شكره للقائمين على المشروع وللجهات التي ساهمت بدعمه ومساندته من لحظة التخطيط له حتى لحظة افتتاحه.

واكد الحرباوي على دور الغرفة التجارية الرئيسي في التخفيف من حدة البطالة من خلال الشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة وفي مقدمتها الجامعات الفلسطينية، مؤكداً ان غرفة الخليل تحرص دوماً على رعاية المشاريع الريادية والابداعية، وتنفيذ برامج التدريب النوعية، واستقبال طلبة التدريب الميداني من الجامعات الفلسطينية، كما خصصت برنامجاً من خلال تحالف دمج الاشخاص ذوي الاعاقة لدمجهم في سوق العمل ونجحت على مدار عامين بتوظيف أكثر من مائتين منهم في وظائف دائمة تتناسب مع وضعهم.

وقدم الحرباوي شكره لطواقم العمل التي وصلت الليل بالنهار لإخراج هذين الحدثين الهامين الى حيز الوجود، فكان نتيجة ذلك هذا الجمع الكبير والمميز من الشخصيات الرسمية ورجال الاعمال والاكاديميين والخريجين تحت سقف هيبرون اكسبو ضمن الملتقى الفلسطيني الاول للتوظيف وريادة الاعمال الذي لا يقل اهمية عن مؤتمرات الغرفة التجارية السابقة.

بدوره رحب مدير عام هيبرون اكسبو السيد رامي النتشه بالحضور الكريم، وأثنى على دور المؤسسات التي ساندت هذا المشروع مؤكداً ان هيبرون اكسبو هو مشروع لكل الوطن، وسيسعى لخدمة قطاع الاعمال في شتى المحافظات من خلال عقد المعارض الدورية على مدار العام، مشيراً إلى ان المبنى القائم اليوم والذي تبلغ مساحته 2200 متر مربع يشكل المرحلة الأولى من المشروع، وستليها مرحلة أخرى بمساحة مماثلة خلال الفترة القادمة، كما قام مع شريكيه السيد عيسى النتشه والسيد عبد الله زلوم بتكريم كلٍ من: معالي وزيرة الاقتصاد الوطني وممثلة دولة رئيس الوزراء السيدة عبير عودة، وعطوفة محافظ محافظة الخليل الأخ كامل حميد، وسعادة رئيس بلدية الخليل الاستاذ تيسير ابو اسنينه، وسعادة رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي، وسعادة رئيس ملتقى رجال الاعمال السيد محمد نافذ الحرباوي. كما تم في نهاية كلمته عرض فيلم يوثق مراحل انجاز مشروع هيبرون اكسبو من بداية العمل الى يوم الافتتاح.

اماالسيد محمد حجازي صاحب فكرة ملتقى فلسطين الاول للتوظيف وريادة الاعمال وعضو اللجنة التحضيرية فقدم شكره للغرفة التجارية ممثلة برئيسها المهندس محمد غازي الحرباوي لتبنيه فكرة الملتقى، وللجهود التي بذلها برفقة طواقم الغرفة التجارية والتي كان لها كبير الأثر في اخراج هذا الملتقى لحيز لوجود بصورة رائعة، كما قدم شكره لرعاة الملتقى وعلى رأسهم الرعاة الماسيين: رجل الأعمال الدكتور عدنان مجلي، ورجل الأعمال فضل عابدين.

رئيس بلدية الخليل الاستاذ تيسير ابو سنينه اكد بدوره على ان الخليل ريادية بطبعها، وعدد سلسلة من النشاطات التي نفذتها مؤسسات الخليل خلال الفترة الماضية وعلى رأسها الغرفة التجارية والبلدية، كما تطرق لعدد من المشاريع المستقبلية التي تخطط البلدية لتنفيذها خلال الفترة القادمة.

عطوفة محافظ محافظة الخليل الأخ كامل حميد حيا اصحاب مشروع هيبرون اكسبوواللجنة القائمة على ملتقى فلسطين الاول للتوظيف وريادة الأعمال باسم الرئيس محمود عباس ابو مازن، وأكد على ان الريادية الفلسطينية تشكل حالة فريدة من التواصل بين الاجيال، لم تنقطع يوماً ولن تتوقف، مشيداً بكل جهد مبذول في هذا الاطار لانه يشكل لبنة في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واكد عطوفته ان القيادة الفلسطينية تولي الخليل اهتماماً خاصاً، لتربعها على رأس قائمة المحافظات في مختلف القطاعات، وكانت كلية الطب الحكومية آخر ما قدمته الحكومة لهذه المحافظة الكبرى. وأكد اننا سنشهد قريبا تدافع شركات القطاع الخاص والشركات الفلسطينية من كافة انحاء الوطن للمشاركة في المعارض التي ستنظم في هيبرون اكسبو، مما سينعكس ايجاباً على الحركة الاقتصادية في المحافظة.

معالي وزيرة الاقتصاد الوطني وممثلة دولة رئيس الوزراء الفلسطيني عبيرة عودة عبرت عن سعادتها لوجودها اليوم في الخليل لتمثيل دولة رئيس الورزاء، واكدتاعتزاز فلسطين بشبابها الذين يؤكدون في كل مرة انهم على قدر المسؤولية، وقادرون على تحدي كل المعيقات للوصول للنجاح، وها نحن اليوم امام نموذج جديد ينتصر على كل العوائق ويصنع مشروعاً ريادياً نفخر به جميعاً ليكون ملهماً لشبابنا ولشعبنا في التحدي وتحقيق الانجازات.

واكدت معالي الوزيرةان هذه المرحلة تستوجب منا توحيد الجهود لمواجهة التحديات والاخطار التي يفرضها الاحتلال من تدمير للبنية التحتية وعرقلة لمشاريع البناء والتطور، والتي وضعت المجتمع في تحدٍ خطير مع البطالة التي وصلت الى 30% خلال الربع الاول من العام الحالي مع ارتفاع غير مسبوق بنسبة الفقر خاصة في قطاع غزة.

وبموجب ذلك كله فقد ركزت السياسات الوطنية على المواطن أولاً وتوفير فرص عمل لائقة للجميع واطلاق امكانيات النمو الذي يحفز الابتكار والريادية ويعمل على توفير الحوافز والدعم للرياديين.

وقدرت معالي وزيرة الاقتصاد الوطني عالياً دور غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل في توفير الاجواء المناسبة لافتتاح هيبرون اكسبو واطلاق الملتقى الفلسطيني الأول للتوظيف وريادة الأعمال، وهو الدور المحوري الذي جمع بين نشاطين يحتاج كلٌ منهما لطواقم متكاملة لانجازه.

وقد تجول ضيوف الشرف برفقة رئيس الغرفة التجارية في أقسام هيبرون اكسبو واطلعوا على اجنحة الشركات التي حجزت مساحاتها للبحث عن موظفين مناسبين من حيث الخبرات والمهارات للوظائف المتاحة لديهم، واسمتعوا من ممثل الشركات عن شرح للتحديات التي تواجههم في عمليات التوظيف.

وبعد حفل الافتتاح بدات الجلسات الحوارية الثلاثة التي ضمها الملتقى الفلسطيني الأول للتوظيف وريادة الأعمال وهي: الجلسة الوزارية، وجلسة القطاع الخاص، وجلسة الجامعات وحاضنات الأعمال، وقد خرج ملتقى التوظيف وريادة الأعمال في نهاية جلساته بالتوصيات التالية:

  1. ضرورة التشبيك بين المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص لتوحيد الجهود بينها فيما يتعلق بمحاربة البطالة.
  2. توجيه الطلاب الى دراسة تخصصات تقنية ومهنية.
  3. استمرار الحوار بين القطاعين الخاص والعام والاكاديمي للتوصل الى تفاهمات تجسر الهوة بين مخرجات نظام التعليم ومتطلبات سوق العمل.
  4. التكامل بين الوزارات المختلفة وبين البرامج الحكومية المختلفة لمحاربة البطالة.
  5. ضرورة تفعيل أرض المعارض من خلال القطاع الخاص وفي كافة المجالات على مستوى الوطن.
  6. ضرورة التركيز على الأفكار الريادية لدى الشباب ودعمها بهدف التقليل من نسبة البطالة في صفوفهم، ودعم اصحاب المشاريع الصغيرة بكافة السبل المتاحة.
  7. تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي لزيادة الاعتماد على المنتج الزراعي الوطني والعمل على تصديره للخارج.
  8. العمل على تحويل الجامعات إلى جامعات ريادية لخدمة المجتمع، وترسيخ ثقافة الإبداع لدى أبناء الشعب الفلسطيني من خلال المؤسسات الإبداعية والتكنولوجية.