أبو زهري أمام "اليونسكو": ما يجري في فلسطين حرب إبادة ممنهجة لمحو الهوية والإنسانية انطلاق أعمال مؤتمر "الملتقى الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين" في مدريد "جثامين بلا ملامح".. الدفعة الأخيرة من الجثامين هي الأصعب ودفن 120 مجهولاً المجلس الدولي للزيتون يطالب بمحاسبة إسرائيل لاعتداءاتها على شجرة الزيتون تظاهرة في عرابة تنديدا باستفحال جرائم القتل وتقاعس الشرطة الإسرائيلية أريحا: ورشة عمل حول تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي جريح في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان مستوطنان يعتديان على أصحاب المحال التجارية والاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في القدس مستوطنون يقتحمون بورين ويتما جنوب نابلس مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي إصابة 3 مواطنات جراء اعتداء مستوطنين عليهن في قرية تل الاحتلال يقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات ويُعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع الاحتلال يقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله

بعد صيام طويل.. هذا ما يجب فعله فوراً لحماية جسمك

أكد خبير التغذية ورئيس وحدة التثقيف الغذائي بمعهد التغذية في مصر، الدكتور مجدي نزية، أن هناك أموراً أساسية يجب أن يفعلها الصائم فور إطلاق مدفع الإفطار مباشرة لحماية جسمه، وتعويضه عما فقده خلال ساعات الصيام الطويلة .

وقال في حديث خاص لـ"العربية.نت" إن الصائم يجب أن يركز على سائلين عليه تناولهما فور إطلاق مدفع الإفطار، الأول هو السائل السكري لتعويض الجسم فوراً باحتياجاته من الطاقة التي فقدها، ويفضل بالطبع أن يكون هذا السائل مناسبا لوزن وطول وسن وطبيعة نشاط الصائم، فمن يعمل بمهنة شاقة طوال النهار يحتاج لتركيز أعلى من السكريات، وتختلف النسبة المقررة وفقا لوزن وطول الصائم حيث تقل إذا كان قصير القامة وزائد الوزن، وتزيد لو كان الإنسان نحيفا وطويلاً، وهذه لها حسابات معقدة وكل حالة تحتاج لسعرات حرارية معينة".

وأضاف أن هذا السائل السكري يجب أن يكون سريع الامتصاص حتى يسهل وصوله للدم مباشرة، وتزويد الخلايا بما تحتاجه من الطاقة، ولذلك يفضل التمر والخشاف والتين وغيرها لسهولة امتصاصها ووصولها للدم مباشرة، ومنه لجميع أعضاء وأجزاء الجسم".

أما السائل الثاني الذي يجب تناوله عقب الإفطار وعقب السائل السكري فهو الحساء الدافئ، بحسب ما أكد نزية.

وأوضح قائلاً: "إن الحساء أيضاً تختلف طبيعته من شخص لآخر، وذلك بحسب وزنه وطوله ونشاطه طوال النهار، ويفضل بالنسبة لأصحاب الأعمار الكبيرة حساء البصل، فيما يفضل للجميع لسان العصفور"، مضيفاً "إن الهدف من هذا السائل هو تهيئة المعدة لتلقي وجبة الإفطار بعد ساعات الصيام الطويلة، وإفراز الأنزيمات التي تساعد على الإسراع من عملية الهضم".

إلى ذلك، أكد الدكتور مجدي أنه يجب تناول الإفطار بعد ذلك، على أن تكون الوجبة مناسبة ومتكاملة من النشويات والبروتينات من أجل تعويض الجسم وتزويده بالطاقة اللازمة له عقب ساعات الصيام الطويلة.