مستوطنون يجبرون مزارعين على ترك أراضيهم في سنجل ويستولون على معداتهم مستشار أممي: احتياجات الصحة النفسية في غزة رحلة طويلة ومسؤولية جماعية ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 68,858 شهيدا أكاديمية المرح تحصد 18 ميدالية ذهبية في بطولة ايله أبو زهري أمام "اليونسكو": ما يجري في فلسطين حرب إبادة ممنهجة لمحو الهوية والإنسانية انطلاق أعمال مؤتمر "الملتقى الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين" في مدريد "جثامين بلا ملامح".. الدفعة الأخيرة من الجثامين هي الأصعب ودفن 120 مجهولاً المجلس الدولي للزيتون يطالب بمحاسبة إسرائيل لاعتداءاتها على شجرة الزيتون تظاهرة في عرابة تنديدا باستفحال جرائم القتل وتقاعس الشرطة الإسرائيلية أريحا: ورشة عمل حول تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي جريح في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان مستوطنان يعتديان على أصحاب المحال التجارية والاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في القدس مستوطنون يقتحمون بورين ويتما جنوب نابلس مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي إصابة 3 مواطنات جراء اعتداء مستوطنين عليهن في قرية تل

أبو زهري أمام "اليونسكو": ما يجري في فلسطين حرب إبادة ممنهجة لمحو الهوية والإنسانية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، علي أبو زهري، خلال كلمته أمام المؤتمر العام الثالث والأربعين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الذي عقد في مدينة سمرقند بأوزبكستان، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، يمثل "حرب إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى محو الإنسانية والهوية الوطنية والثقافة الفلسطينية".

وأشار أبو زهري إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين أدى إلى تدمير 90% من المدارس، واستشهاد أكثر من 18 ألف طالب، و786 من أعضاء الهيئات التدريسية، وحرمان نحو 650 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، إضافة إلى تدمير الجامعات والمكتبات والمراكز الثقافية والمساجد والكنائس والمتاحف.

وأوضح أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 83% من مباني قطاع غزة و77% من طرقه، إلى جانب تضرر 226 موقعًا تراثيًا وثقافيًا، بينها عشرات المواقع ذات القيمة العالمية.

وأضاف أن الاحتلال قتل حتى اليوم نحو 70 ألف فلسطيني، بينهم 75% من الأطفال والنساء وكبار السن، وجرح أكثر من 170 ألفًا، بينهم آلاف حالات البتر.

وتحدث أبو زهري عن مدينته، رفح، قائلا إنها "سُويت بالأرض وتحولت إلى ركام مسحوق لا معالم له، بعد تهجير سكانها البالغ عددهم 250 ألف نسمة، في جريمة تمثل تحديًا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية".

وأشار إلى أن الضفة الغربية والقدس تشهدان تصعيدًا خطيرًا في سياسات التهويد، من خلال محاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، والتضييق على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسلب صلاحيات بلدية الخليل والأوقاف الإسلامية في الحرم الإبراهيمي الشريف، المدرج على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.