مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي
احتفل مركز التعليم البيئي، التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، ومركز السلام التابع لبلدية بيت لحم، بالتعاون مع وزارت: الزراعة، والتربية والتعليم العالي، والثقافة، وغرفة تجارة وصناعة بيت لحم، اليوم السبت، باليوبيل الفضي لمهرجان قطف الزيتون الوطني، الذي انطلق في خريف عام 2000.
وشارك في إطلاق فعاليات المهرجان ويوم التسوق، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران سني إبراهيم عازر، ورئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي، والمدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض، ورئيس الغرفة التجارية سمير حزبون، وصالح صبح ممثلاً عن محافظ بيت لحم، ومدير عام الزراعة عبد الوهاب الحلايقة، وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية، وجمعيات نسوية وزراعية.
وشدًد قنواتي على أن المهرجان يمثل رسالة صمود لدعم المزارعين في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم، ومحاولة لتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي يتكبدونها.
وأشار إلى تصاعد الهجمة الاستعمارية على المحافظة في السنوات الخمس الأخيرة، والتي تطال مزارعي الزيتون وحقولهم.
ودعا الجهات الدولية لحماية المزارعين "حراس الأرض"، مؤكدا أن البلدية ستحافظ على رسالة رعاية الأرض والحرص على نظافة البيئة.
وأثنى قنواتي على الداعمين للمهرجان، وهنأ المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي على انتخابه في المجلس الإقليمي للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة IUCN.
بدوره، أشار المطران عازر إلى أن "المهرجان الذي أطلقه مركزنا مركز التعليم البيئي قبل ربع قرن، تحول إلى حدث موسمي يسعى بكل السبل لدعم صمود مزارعينا في ظل ظروف مناخية وسياسية وميدانية واقتصادية قاسية، وعلى وقع إبادة جماعية وبيئية".
وقال إن الكنيسة تعتبر الزيتون شجرة للسلام والأمل، بالرغم من كل العقبات الكبيرة التي تواجهها، مطالبا بحماية المزارعين ودعم منتجاتهم، كما حث المواطنين على رعاية البيئة ووقف التعديات بحقها.
وذكر، أن مهرجان الزيتون تعبير مكثف وعميق عن الإيمان والإلهام، الإيمان بفكرة البقاء والصمود والتجذر في أرضنا المقدسة، والإلهام بالعطاء رغم الظروف القاهرة التي نمر بها.