12 شهيدا في غارات الاحتلال المتواصلة على وسط وشمال قطاع غزة "الأونروا": غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية رفع علم فلسطين في قلعة "ساو جورج" في لشبونة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يدعون إلى فرض عقوبات شاملة على إسرائيل الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين جنوب نابلس الرئيس المصري: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت

هذا الزيت يغذي الدماغ ويقوي جهاز المناعة

 يعرف الكثيرون أن زيت جوز الهند مفيد للغاية، ولكن ما هو زيت الجوز بالأساس؟ وما هي فوائده؟ الإجابة خلال تقرير نشره موقع "Care2".

إن زيت جوز الهند هو زيت MCT وهو اختصار للسلسلة المتوسطة من الترايغلسريدات triglycerides، أي أن سلسلة تركيب هذا الزيت تشمل وتمتد من 6 إلى 10 كربونات طولاً. وهناك سلسلة طويلة من الغليسريدات LCT، وكل من السلسلستين الطويلة والمتوسطة تعتبران من الدهون المشبعة.

تؤثر تلك السلاسل من الدهون في مدى سهولة قيام الجسم بهضم واستخدام الأحماض الدهنية. ونظراً لطولها الزائد وتعقيد هضمها، فإن سلسلة الترايغلسريدات الطويلة تستغرق وقتا أكثر في تكسيرها واستخدام الجسم لها.

أما سلسلة MCT فتكون في الحقيقة أسهل في تكسيرها واستخدام الجسم لها مباشرة كوقود، إذ إنها لا تحتاج إلى المادة الصفراء لتكسيرها، بل إنها تنتقل بسهولة من الجهاز الهضمي إلى مجرى الدم.

فإذا ما كنت تبحث عن مصدر طبيعي لزيت الجوز، فإن زيت الكاكاو يعج به، وذلك لأن كمية الدهون في زيت الكاكاو تصل بالفعل إلى 15% من سلسلة الترايجلسريدات المتوسطة، (فيما عدا بالطبع حمض اللوريك، الذي يعتبر من الناحية الفنية من السلسلة الطويلة للغليسريدات) وهو الأعلى من حيث إنه مصدر غذاء طبيعي.

ولكن لماذا هذا الحماس المفاجئ للاهتمام بسلسلة الترايغليسريدات المتوسطة؟ الإجابة تتلخص في الفؤائد التالية:

وقود للمخ

يستخدم المخ الـMCT الجاهزة كوقود، وذلك لأنها تهضم بسهولة. وتبين أن استهلاك المزيد من MCT يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز. وهو مفيد أيضاً لمن يعانون قدراً بين المتوسط والمعتدل من مرض الزهايمر.

حرق الدهون

ولا يقتصر الأمر على أن MCT يجعلك تشعر بالامتلاء والشبع، لدرجة أنك لن تفرط في الطعام، ولكنها أيضاً تزيد معدل التمثيل الغذائي، وتمنع جسمك من تحويل الكربوهيدرات الزائدة إلى دهون. وذلك لأن الترايلغسريدات المتوسطة الطول تعزز من عملية حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة بدلاً من تحويلها إلى سكر.

تقوية الجهاز المناعي

إن MCT النقي يساعد بالفعل على إحداث توازن في الميكروبيومات، التي تعتبر عنصرا فاعلا فيما يتعلق بوظيفة جهازك المناعي، وذلك لأنها تسهم في محاربة مسببات الأمراض في الأمعاء، وتساعد على تحسين التوازن بين ذوي الأمعاء السليمة.

توازن مستويات السكر والكولسترول

ويبدو أن MCT يحسن مستوى حساسية الإنسولين، وهذا ليس بالأمر الغريب لأن أي نظام غذائي أعلى في الدهون الصحية وأقل في الكربوهيدرات يبدو أنه يقوم بنفس الشيء. وفي الحقيقة فإنه يمكن أن يساعد في أن يعكس مقاومة الإنسولين، ويقلل إلى حد كبير من خطورة الاصابة بالسكري. كما أن الأحماض الدهنية في الـ MCT تحسن مستويات الكوليسترول من خلال تخفيض الدهون الخفيفة وزيادة مؤشرات الدهون الثقيلة، مما يقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب والسمنة.