مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR" الجيش الإسرائيلي يعد خططا لمنع تعزيز حماس قدراتها بالضفة الحوثي: تفخيخ الاحتلال الأجهزة في لبنان وقاحة وجرأة وعدوانية قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع

تعرف إلى "أظرف" شقيقين متخاصمين

نقل شقيقان متخاصمان في بيروت خصامهما إلى آفاق جديدة، فأصبحا يديران مطعمي فلافل متلاصقين ومتماثلين في كل شيء تقريبا، حيث يحملا ذات الاسم ويقدما قائمة الطعام ذاتها لزبائنهما.

والمطعمان في الأصل كانا واحدا، هو محل فلافل مصطفى صهيون، وهو واحد من أقدم مطاعم الفلافل في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1935 تقريبا.

وأدخل مصطفى صهيون، والد كل من زهير وفؤاد، الفلافل التي أصلها من مصر إلى لبنان، وأجرى تغييرا على مكوناتها الأساسية قبل عشرات السنين.

وبحسب رويترز، فقد شهد المحل، في تلك الفترة، العصر الذهبي للبنان، وقدم الفلافل لأجيال.

وإبان الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، ونظرا للموقع الصعب للمطعم، حيث كان على خط ترسيم الحدود، نقله أصحابه لمنطقة أخرى لكي يستمروا في بيع الفلافل للناس، والاحتفاظ باسم المحل حيا في الأذهان.

وبعد وفاة والدهما في عام 1978، احتفظ زهير وفؤاد بمطعمهما معا حتى عام 2007 تقريبا، عندما انفصلا لأسباب غير معروفة.

وبعد عام 2007 قسما المطعم نصفين، يدير كل منهما القسم الخاص به بطريقته، وهو ملاصق لمطعم شقيقه.

وفي داخل المطعمين يمكن للزائر أن يرى ذات الأشياء تقريبا، فكل من الشقيقين يحتفظ بذات الصورة للوالد، وذات قائمة الطعام، وبمقالات قديمة وحديثة في الصحف حول المطعم.

ويكتب أحد الشقيقين على باب مطعمه من الخارج فلافل مصطفى صهيون (ليس لدينا فرع آخر)، بينما يكتب الآخر مصطفى صهيون (المحل الأساسي).