تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة أبو زهري يدعو "اليونسكو" إلى التدخل العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله "لوفيغارو": ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل سلطة الأراضي تُصدر 1783 سند تسجيل جديدا بعد المصادقة على 19 حوض تسوية في محافظات الوطن وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس

تكلَّمت في شهرها السادس وتقرأ الكتب في عمر السنة والنصف.. تعرَّف على "الطفلة المعجزة" زهراء

فاجأت الطفلة التركية "زهراء" أبويها، عندما كان عمرها 6 أشهر فقط، حيث صارت تتكلم بشكل عادي، ليُقررا عرضها على الطبيب، لكن المفاجأة الأكبر هي حينما بلغت السنة ونصف السنة؛ إذ بدأت تقرأ الكتب والحكايات مثل الأطفال الكبار.

ورزقت السيدة التركية غمزة وزوجها سركان قبل عامين ونصف العام من الآن، بالعاصمة أنقرة، بالطفلة التي سمَّياها زهراء، وبعد 3 أشهر من مجيئها بدأ الوالدان يلاحظان تصرفاتٍ وردات فعل أصابتهما بالدهشة.

بالنظر لأقرانها كانت تصرفات زهراء مختلفة جداً، فقد كانت تُحدِث ردات فعل عندما يتحدث إليها أحد ما، وتحاول النهوض برفع يديها ورجليها وهي لم تتجاوز الثلاثة أشهر، ليأخذها والداها إلى الطبيب، الذي أخبرهما أنه "من المستحيل أن تكون تتفاعل بوعي مع الناس، وأنه ربما صدفة فقط".

تقول والدتها غمزة أجارتبه (32 سنة) لقناة سي إن إن ترك: " عندما أخبرنا الطبيب بذلك قلنا إن كلامه صحيح، وتناسينا ما رأيناه، بدأت زهراء تحاول التكلم معنا، وكانت تأخذ الكتب وتقلِّب صفحاتها".

وتضيف: "لم ننظر إليه على أنه تصرف غريب، ولكن عندما وصلت زهراء إلى عمر 6 أشهر كانت قد بدأت بالحديث معنا، وما إن أكملت 9 أشهر حتى بدأت تحفظ أدعية وسوراً قرآنية"

زهراء في عمر السنة ونصف السنة تقرأ الكتب والحكايات، وحفظت النشيد الوطني كاملاً، وتستطيع قراءة كل ما يُطلب منها قراءته.

تقول والدتها إنها لم تتحدث يوماً أمامها بالإنكليزية وكذلك مربيتها، كما أنها لم تبذل أي جهد في تعليمها، لكن الطفلة حفظت أسماء الأشهر والأرقام والعديد من الكلمات والأغاني بتلك اللغة.

سركان أجارتبه، والد الطفلة لم يلحظ أياً من تصرفات ابنته في البداية، لكن بعد ملاحظة زوجته وقلقها بدأ هو أيضاً يراقبها، ويقول: "بالطبع أنا سعيد، ولكني قلق أيضاً على مستقبل ابنتي، كيف سيكون، وكيف ستكون حياتها الاجتماعية"، ويتابع حديثه، وفقاً لموقع سي إن إن ترك "لا يوجد الآن لديها أي مشاكل، وعلاقتها جيدة مع جميع الأطفال، وكل ما أتمناه لابنتي هو التعليم الجيد في المستقبل".

عندما لاحظ والداها اهتمامها بالكتب والقراءة والتعلم بدآ بأخذها إلى المكتبة، إلى أن أصبحت تمتلك الكثير من كتب العلوم وكل ما يخص الأطفال.

وفي عمر سنة و5 أشهر أصبحت زهراء قادرة على قراءة تلك الكتب وفهمها، كما أنها تحفظ الكثير من المعلومات والأدعية وسور القرآن، وحتى الأعياد الرسمية التركية وتواريخها.

وتمتلك ذاكرةً خارقة تسجل كل ما تسمعه ولا تنساه، ولذلك تتمنى والدتها أن تلقى هي وكل الأطفال تعليماً جيداً واهتماماً خاصاً من الدولة.