احذري «البرستيج» الزَّائد فقد يؤذيك!
ذكرت أخصائيَّة التَّنمية الشبابيَّة أ. هتون الأحمد لـ«سيِّدتي» أنَّ50% من شبابنا اليوم يعانون من ظاهرة «البرستيج» تحت مسمَّى «المرضيَّة».
ما هو «البرستيج»؟
هو تلك العادات والتَّقاليد والأخلاق التي تجملك كفتاة، لكنَّك تأخذينها بشكل شخصيّ حتى تصل لدرجة الكبر والغرور والأناقة في كافَّة تفاصيل حياتك، ورفض عرض أيّ حياة تخصك ما دامت لا تتناسب مع «البرستيج» الذي صنعته لنفسك.
لماذا أصبح «البرستيج» مؤذياً؟
• ينفر منك الأصدقاء: سيشعر أصدقاؤك بمدى الرسميَّة و«البروتوكولات» التي وضعتها في حياتك، مما سيجعلهم يتعاملون بحذر منك، ويهابون حديثك متى أرادوا.
• يشعرك بالغرور: ستشعرين بأنَّك تمتلكين بعض الصِّفات، التي تشعر من حولك بالغرور والكبر، وتلك الصِّفات غير جيِّدة، فاحذري أن تقعي فيها حتى لا تبقي وحيدة.
• يداهم طبيعتك: في كل مرَّة تحاولين الظُّهور بطبيعتك المعتادة، ستتذكرين الخطط «البرستيجيَّة» التي رسمتها لذاتك، وستتركين عفويتك مقابل تلك الخطط التي لا تجدي لك أيَّ منفعة.
كيف تتخلَّصين من ذلك؟
• تعلَّمي أن تكوني واضحة: تحدَّثي إلى ذاتك وإلى الجميع بكلِّ وضوح تام حول الطَّريقة التي تودين أن تظهري بها أو أن يظهروا بها أمامك مثلاً.
• افهمي المكان والأشخاص: كوني على معرفة بالمكان والأشخاص الذين ستذهبين للقائهم؛ حتى تقومي بما يناسب المكان من غير مجاملات وتزييف بالشخصيَّة.
• تحاوري مع ذاتك: تحدَّثي دائماً لنفسك، وتساءلي: ما هو الجميل في الوقت الذي تضيعين فيه فرصك للاستمتاع مقابل «البرستيج» والمجاملات الزائدة التي تقومين بها؟