قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة شبان في بيت امر. نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي وسأقضي عليهم الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من رام الله الاحتلال يغلق حاجز شعفاط ويعرقل حركة المرور في محيط القدس قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وتعتقل شابين وتصادر مركبة أحدهما الصليب الأحمر: لبنان تشهد أكبر عملية نزوح في تاريخها 3 شهداء بقصف إسرائيلي لمنزل مأهول بالنصيرات وول ستريت جورنال: وحدات إسرائيلية خاصة دخلت أنفاق حزب الله ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,615 100 ألف نازح عبروا من لبنان إلى سوريا بسبب عدوان الاحتلال "التربية": فلسطين تحصد مراكز متقدمة في المنافسة الإقليمية للمنتدى الأفروآسيوي للابتكار والتكنولوجيا رام الله: ندوة تؤكد أهمية الرأي الاستشاري للعدل الدولية والبناء عليه الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في القدس محلل سياسي: "نتنياهو" سيمضي بالحرب ومنح نفسه حصانةً طويلةً لاستكمالها غالانت يلمّح لاجتياح بري: اغتيال نصر الله خطوة مهمة لكنها ليست النهاية

"شباب الخضر" ... ظروف صعبة على مختلف الأصعدة تطرح اختبار الوفاء للقميص الأخضر

كتب – محمـد عوض

لا يمكن أن يظل شخصاً واحداً فقط، يتحمل كل المسؤوليات الثقيلة في نادٍ ما، إن سيرورة أي منظومة تكون بالعمل الجماعي، والخطط البديلة، والدعامات المتعددة، إذ أن أي بناءٍ على دعامةٍ واحدةٍ قد ينهار، وفي حالتنا الطبيعية، فإن رجلاً واحداً قد يكون مساوياً لألفِ رجل في جانبٍ ما، لكن الرهان يبقى على "الديمومة"، وهذا ما حصل مع شباب الخضر.

بالنسبة للخضر، فإن رجلاً بحجم "خليل العموري" كان كافياً لمواسم، لتحضير فريق جيد، منافس أحياناً على المراكز الأولى، يستطيع تأمين رواتب اللاعبين بانتظام، لكن رئيس النادي هذا، وصل إلى مرحلة اقتصادية أو نفسية أو فكرية ... إلخ، جعلته يتوقف عن خدمة النادي، بغض النظر عن الأسباب وراء ذلك، لكنه ابتعد الموسم المنصرم وكاد أن يكون الهبوط ثمناً !

من عاش في ظروفٍ جيدة للغاية، أو في ظروفٍ – اقتصادية تحديداً – مميزة في فترة معينة، ووجد لاحقاً الفريق ينهار لعدم توافر هذا المقوم، لاسيما بأن "العموري" كان إدارة بأكملها تقريباً، ولا يوجد من يعمل معه عملاً كبيراً، لأنه كان يتفاوض مع اللاعبين، ويدفع لهم الرواتب، وكان ملجئ الجميع في الأمور الإدارية، وصولاً لاتخاذ قرارات فنية وهو في منصة الشرف.

اختبار الوفاء والولاء والانتماء للقميص الأخضر مسألة باتت شبه مستحيلة في الدوري الفلسطيني، فالجميع يضع مصلحته – وهذا حقه إلى حدٍ ما – نصب عينيه، وهذا ما جعلني أستغرب حينما سألت المدافع "زياد جوابرة" عن وجهته المقبلة، وهو أحد عناصر الخضر لأكثر من موسم، فأجاب : "هذا الفريق وقف معي مراراً وتكراراً، أنا موجود معهم، لكنني أطالب أهالي البلدة بالالتفاف حول الفريق".

"جوابرة" ليس أحد أبناء النادي، لكنه يسعى للبقاء، جاء سؤالي له بعدما شهدت عرضاً جيداً له من أحد فرق الدرجة الأولى المتقدمة، اللاعب فضل التروي لإعطاء الفرصة للنادي الذي قدم له الكثير، أضاف أيضاً : "أعلم بأننا عشنا ظروفاً مميزة مع الخضر، وهذا يجعلني مستعداً للبقاء لفترة أخرى بظروف صعبة، من واجب الأهالي، والمؤسسات دعم الفريق مادياً ومعنوياً، فنحن دافعنا عن ألوانه ليبقى ضمن أندية النخبة، وسنكون في قمة اليأس ولو هبط الفريق للدرجة الأولى".

بعض عناصر الخضر في التشكيلة الأساسية، رحلوا نهائياً عن التشكيلة، بعدما كانوا أعمدةً في وقتٍ ما، لأنهم علموا بأن الأوضاع تتجه للأسوأ، لكن أبناء النادي يجب أن يكونوا متاحين، وعلى الإدارة أن تفكر في مسألة هامة، بأن بعض أبناء النادي اضطروا للرحيل لفرقٍ أخرى لأنهم لم يحصلوا على فرصة مع ناديهم الأم، فهل فرَط الخضر بعددٍ من أبنائه، وفرَّط به عدداً من لاعبي التعزيز ؟