ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل الاحتلال يقتحم ويغلق مكتب قناة الجزيرة برام الله ويمنعها من العمل لمدة 45 يوما الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة لزخات متفرقة من الأمطار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في دير البلح بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى.. حزب الله يقصف قاعدة "رامات ديفيد" وحيفا والعفولة للمرة الأولى الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنان مقتل مواطن بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة زعترة شرق مدينة بيت لحم إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال وسط رام الله إصابة طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال جنوب بيروت الجمعة إلى 45 الملكة رانيا: نستحق نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات إيران تحظر نقل أجهزة "البيجر" على رحلاتها لبيروت الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة

تركيا.. جامع "الخرقة الشريفة" يفتح أبوابه للراغبين في برؤية البردة النبوي

يفتح جامع "الخرقة الشريفة" في إسطنبول، أبوابه أمام الزوار خلال شهر رمضان، اعتبارا من يوم الجمعة (2 حزيران/ يونيو المقبل).

واحذ الجامع اسمه من بردة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الموجودة بداخله، والتي أهداها النبي صلى الله عليه وسلم للتابعي أويس القرني.

وقال حفيد التابعي أويس، من الجيل الـ 59، باريش سامر، الذي يتولى مهمة الحفاظ على البردة، في حديث، من داخل جامع الخرقة الشريفة الواقع في حي بنفس الاسم، بمنطقة "فاتح" في إسطنبول، إنه يتم الحفاظ على البردة التي ارتداها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، منذ زمن النبي إلى الوقت الحاضر.

وأضاف أن البردة انتقلت إلى التابعي أويس القرني عقب وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، عن طريق الصحابيين علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب، اللذين التزما بوصية النبي في هذا الخصوص.

وأشار إلى أن "أويس القرني، ذهب إلى المدينة من أجل رؤية نبينا عليه الصلاة والسلام، إلا أنه لم يستطع رؤيته لأنه كان في معركة تبوك، وعاد أدراجه إلى اليمن مضطرا من أجل أمّه المريضة التي كان قد وعدها بالعودة".

ولفت إلى أن النبي قد أوصى مقابل ذلك بإعطاء بردته إلى أويس القرني خلال رحلته بليلة الإسراء والمعراج، وقد التزم الصحابيان بالوصية، وانتقل أويس القرني فيما بعد إلى شمالي العراق، واستشهد في معركة صفين عام 657 بجانب الصحابي علي ابن أبي طالب.

وأوضح أن البردة انتقلت بعدها إلى شقيقه، ومنذ ذلك الحين وصلت إلى يومنا الحاضر عن طريق 59 جيلا من أحفاد التابعي أويس القرني.

-لا يتم إخراج البردة من الغرفة

أفاد سامر أنه يتم الحفاظ على البردة داخل الغرفة التي تُحفظ فيها في جو خاص، ولا يتم إخراجها منها منذ افتتاح الجامع قبل أكثر من 160 عاما، والبردة الشريفة مصنوعة من الكتان والقطن والحرير.

وأشار إلى أن البردة يتم الاحتفاظ بها داخل قسم زجاجي معزول عن الهواء، وأنه يتم الحفاظ على نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة بداخله بشكل يتناسب مع مناخ الجامع.

ونوه بأن بلدية إسطنبول ترعى الحفاظ على البردة الشريفة منذ 3 سنوات.

وأكد أنهم سوف يفتتحون المكان أمام الزوار لمشاهدة البردة اعتبارا من الساعة 10:00 من صباح يوم الجمعة المقبل، مبيّنا أن مواعيد الزيارة خلال أيام الأسبوع سوف تكون من الساعة 10:00 وحتى 18:00 ونهاية الأسبوع من الساعة 09:00 إلى 18:00 ويستمر ذلك حتى عصر اليوم الأخير من رمضان.

ولفت إلى أن عدد زوار البردة بشكل عام يتجاوز المليون شخص سنويًا، وأكثر الأيام ازدحاما هو ليلة القدر، حيث يسمح بزيارتها في تلك الليلة حتى أذان الفجر.

وأوضح أن الزوار سوف يتمكنون من مشاهدة شعرات من لحية النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب قميص داخلي له، إضافة إلى أستار الكعبة وقبعة وحزام للتابعي أويس القرني.

ونوه سامر أن قادمين من سيبيريا وإفريقيا وشبه الجزيرة العربية والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأقصى هم من بين زوار البردة الشريفة، مؤكدا أنه تم تخصيص مصعد خاص بذوي الاحتياجات الخاصة الذين يرغبون في مشاهدة البردة.

الاناضول