100 ألف نازح عبروا من لبنان إلى سوريا بسبب عدوان الاحتلال "التربية": فلسطين تحصد مراكز متقدمة في المنافسة الإقليمية للمنتدى الأفروآسيوي للابتكار والتكنولوجيا رام الله: ندوة تؤكد أهمية الرأي الاستشاري للعدل الدولية والبناء عليه الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في القدس محلل سياسي: "نتنياهو" سيمضي بالحرب ومنح نفسه حصانةً طويلةً لاستكمالها غالانت يلمّح لاجتياح بري: اغتيال نصر الله خطوة مهمة لكنها ليست النهاية "اليونيسف": أطفال لبنان وغزة يدفعون أغلى ثمن 20 شهيدًا خلال يوم في غزة خبير عسكري: حزب الله ما زال قويًا وسيخوض معركةً برية رغم الاغتيالات دائرة حقوق الإنسان بالمنظمة تفتتح مكتبًا لها في محافظة أريحا والأغوار قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة غالانت يلمّح لاجتياح بري: اغتيال نصر الله خطوة مهمة لكنها ليست النهاية الاحتلال يجرف 20 دونما من أشجار الزيتون في برطعة إصابة مواطن بالاختناق والاستيلاء على مركبتين ومعدات جنوب الخليل الشاباك أحبط محاولات اغتيال في إسرائيل

علاء عريقات يرحل عن الجمعية ويؤكد : إذا لعبت في الدرجة الثانية فسألعب لأبو ديس

كتب محمـد عوض :

أعلن اللاعب الشاب "علاء عريقات" رحيله رسمياً عن صفوف جمعية الشبان المسلمين، الهابط حديثاً إلى مصاف الدرجة الثانية، بعدما كان أحد أبرز اللاعبين في التشكيلة لأكثر من موسم، وساهم في تحقيق العديد من الانتصارات من خلال تسجيل أهداف حاسمة، وشغل على الدوام مكاناً في التشكيلة الأساسية.

وأوضح عريقات في حديثٍ خاص مع "أيام الملاعب"، بأنه وقع على مخالصة مالية مقابل الحصول على استقالته من الجمعية، مشيراً إلى أنه لا يريد إطلاقاً اللعب في الدرجة الثانية، ويسعى لتمثيل أحد الأندية في دوري المحترفين أو الاحتراف الجزئي، لأنه يرى نفسه قادراً على تقديم أداء مشرّف مع أي فريق في الدرجتين.

ولفت اللاعب إلى أنه في حال قرر اللعب في الدرجة الثانية، فسينضم إلى شباب أبو ديس، ناديه الأم، كونه الفريق الأهم بالنسبة له في هذه الدرجة، وهو من احتضنه في طفولته، وحينما أراد اللعب خارجه، فكان الهدف تمثيل فريق في درجةٍ أعلى، وأكثر تقدماً، وبالتالي انتقل إلى الأمعري، وجمعية الشبان المسلمين.

وفي السياق ذاته، أضاف : "هبوط الجمعية كان متوقعاً، تحديداً في مرحلة الإياب، كان هناك إشكاليات مالية، وعدم استقرار فني وإداري، وبدت الكثير من الأمـور غامضة، على عكس ما جرت عليه العادة، هذا أحدث اضطرابات عند اللاعبين أجمعين، وجعلهم لا يقدمون الأداء الذي يعكس مستواهم الحقيقي إطلاقاً".

وتابع : "بعد نهاية مرحلة الذهاب، فرّط الفريق بعناصر هامة جداً في التشكيلة، وكان وجودهم بمثابة دافع معنوي للبقية، وجاء آخـرين وسط ظروف صعبة، ومع الحالة الضبابية لم يكن تأقلمهم سهلاً، لاسيما بأنهم أتوا على تركيبة تصارع الهبوط، وهذا وضعهم منذ البداية تحت ضغطٍ نفسي رهيب، ولم تتكلل المساعي بالنجاح".