نادي الأسير في الخليل يعقد مؤتمراً صحفياً في خيمة التضامن
عقد اليوم صباحا مؤتمرا صحفيا في خيمة التضامن في وسط مدينة الخليل بحضور محامي نادي الاسير الفلسطيني الذين التقوا عدد من الاسرى المضربين عن الطعام وبحضور جميع عائلات الاسرى الذين يخوضون معركة الحرية وبحضور ممثلي القوى السياسية في المحافظة ولجان التضامن وعدد من المؤسسات الحقوقية ..
وفي بداية المؤتمر استعرض امجد النجار حول آخر التطورات في قضية الأسرى المضربين،
موضحا أن نحو 1000 أسير فلسطيني، يخوضون الآن إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهذا العدد قابل للازدياد، في ظل عزم أسرى جدد إلى الانضمام له، إذا ما استمرت إدارة السجون بتعنتها وعدم تجاوبها مع مطالب الأسرى العادلة والإنسانية.
ولفت إلى أن الاحتلال اتخذ إجراءات قمعية ضد الأسرى المضربين، حيث تم منع محاميهم وعائلاتهم من الزيارة، وأبلغوا الصليب الأحمر بذلك، بالإضافة إلى زج عدد منهم في زنازين العزل في سجن الجلمة و"إيلان" في بئر السبع، وفتح أقسام عزل جماعية إضافية في معظم السجون.وتم نقل المئات منهم الى المشافي الاسرائيلية في ظل تدهور خطير على حياه المضربين .
وتابع النجار أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال صادرت مقتنيات الأسرى الشخصية، وجردتهم من ملابسهم، ولم تبقِ سوى زي السجن الخاص "الشاباص"، ، كما تحاول الضغط النفسي عليهم لثنيهم عن مواصلة الإضراب، من خلال اقتحام غرفهم وتفتيشها وإجراء تنقلات بين صفوفهم.
وقال إن إدارة سجون الاحتلال تتعامل مع الأسرى "بطريقة فاشية حيث تحرمهم من العلاج الطبي، والفحوصات الدورية، والذي أدى إلى حصول مضاعفات صحية لدى العديد من الأسرى، أسفرت منذ العام 2011 عن استشهاد نحو 13 أسيرا".
وشجب محاولات الاحتلال تشويه صورة الأسرى، واتهامهم بـ "الإرهابيين" و"المجرمين"، معتبرا أن وجود الاحتلال هو أعلى أشكال الإرهاب، قائلاً إن "أسرانا محميون بموجب القوانين الدولية التي يجب على "إسرائيل" الالتزام بها"، داعيا المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها، ووقف المخاطر التي قد تحدق بالأسرى.
وحمّل النجار الاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية تفجر الأوضاع، مشيراً إلى أنه تم الطلب من السلك الدبلوماسي الفلسطيني والأجنبي من داخل فلسطين وخارجها بإجراء الاتصالات مع الدول والمؤسسات الحقوقية، لنقل صوت الأسرى ورسالتهم، وتوفير حماية لهم في ظل الهجمة التي يتعرضون لها.
فيما استعرض محامي نادي الاسير الفلسطيني منذر ابو احمد والذي تمكن من زيارة عدد من الاسرى المضربين عن الطعام والذين شرعوا في اضراب عن شرب الماء بتدهور خطير على وضعهم الصحي وان ادارة السجون تتعامل بطريقة اجرامية ووحشية مع الاسرى المضربين وتضع المعيقات الكثيرة للحيلوله دون السماح لطواقم المحامين الاطلاع على اوضاع الاسرى المضربين عن الطعام محذرا في الوقت نفسه من امكانية ارتقاء شهداء
ونقل المحامي منذر ابو احمد رساله الاسرى المضربين عن الطعام ( ان ارادتهم لن تنكسر ومستمرون في معركتهم حتى تحقيق الانتصار وقالوا بالنص الحرفي ( نحن امه بقسوة القهر لا تلين وهذا عهد عنه لن نحيد ولن نخذل قائد المعركة مروان البرغوثي وحتما سنعلن لكم بيان الانتصار عما قريب رغما عن انق ادارة السجون وحكومة الاحتلال ..
ونقل ابو احمد تحيات الاسرى الى كل الاحرار المتضامنين مع اسرى الحرية مطالبين بأوسع تحرك شعبي للضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطلبهم الانساني والعادل )
وقال نقلا عنهم اننا رغم التعتيم الاعلامي ومع المحامين الا أننا على ثقة ان أصواتكم التي تصدح في خيام التضامن تصل الينا لثقتنا بكم ولن نخذل ثقتكم بنا ومستمرون حتى النصر
وطالب بدران جابر باسم القوى الوطنية بوضع خطة وطنية مع دخول الاسرى يومهم التاسع والثلاثون عنوانها لن نتركم وحدكم بحيث يتم تحشيد كل جماهير الشعب الفلسطيني للانتصار للاسرى