شاهين تبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع الإنسانية في فلسطين مصر: تلقينا إشارات إيجابية من إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة أبو هولي يبحث مع المبعوثة الألمانية للقضايا الإنسانية آليات دعم الأونروا وتمكينها مجدلاني: حراك أهلنا في غزة يشكل صرخة وجع في وجه مغامرات "حماس" التي دفع شعبنا ثمنها بالدم المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مستعمرون يعتدون على مواطن في الأغوار الشمالية 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم الجوع يشتد مجددا في غزة مع بدء نفاد مخزونات الغذاء الاحتلال يرفض تسليم الحرم الابراهيمي للجمعة الرابعة في رمضان شهيدان بقصف الاحتلال مواصي خان يونس لازاريني: غزة تعيش أطول فترة بدون إمدادات منذ بدء الحرب لازاريني: غزة تعيش أطول فترة بدون إمدادات منذ بدء الحرب الكرملين: مستشار الأمن القومي الأمريكي ومساعد الرئيس الروسي على اتصال دائم الاحتلال يجبر مواطنين على الخروج من مسجد في بورين

نتنياهو: إدارة أوباما هي التي وقفت وراء تنسيق وتمرير قرار إدانة الاستيطان

وكالة الحرية الاخبارية -  وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الى إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما اتهاما صريحا بلوقوف وراء صياغة وتنسيق وتمرير قرار في مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقف أنشطته فورا في الأراضي الفلسطينية.

هذا واكتفت الولايات المتحدة بالامتناع عن التصويت على مشروع القرار في مجلس الأمن دون التصويت لصالحه أو استخدام الفيتو كما ناشدتها إسرائيل لعرقلته.

وقد أعادت ماليزيا والسنغال وفنزويلا ونيوزيلندا، الجمعة الماضية، طرح مشروع القرار للتصويت في مجلس الأمن، بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغط من إسرائيل والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وصوت أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر لصالح القرار بينما امتنعت أمريكا.

وخلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعية، الأحد، قال نتنياهو: "أشاطر مشاعر أعضاء الحكومة بالغصب والإحباط حيال قرار غير متوازن ومعاد جدا لدولة إسرائيل تم تبنيه بشكل غير لائق في مجلس الأمن".

وأضاف: "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا، لا شك لدينا بأن إدارة أوباما قد بادرت إلى تمرير هذا القرار ووقفت وراءه ونسقت صيغه وطالبت بتمريره"، وتابع: "ويأتي هذا في خلاف صارخ للسياسة الأمريكية التقليدية التي التزمت بأنها لن تحاول فرض شروط للتسوية النهائية وأي موضوع يتعلق بها في مجلس الأمن وكان هناك أيضا التزام واضح من قبل الرئيس أوباما نفسه في عام 2011 بالامتناع عن اتخاذ مثل هذه الخطوات".

هذا وأكد نتنياهو أن حكومته ستعمل "كل ما يلزم كي تتجنب إسرائيل أضرار هذا القرار المشين"، وقال لأعضاء حكومته: "يجب التصرف بشكل يتحلى بالرشد وبالمسؤولية وبرباطة الجأش في الأفعال وفي الأقوال على حد سواء". وأضاف: "أطلب من الوزراء التصرف بشكل يتحلى بالمسؤولية وفقا للتعليمات التي ستصدر من المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية".

وأوضح نتنياهو أنه "على مر عقود كان هناك اختلاف بالرأي بين الإدارات الأمريكية والحكومات الإسرائيلية بشأن المستوطنات. ومع ذلك، اتفقنا دائما على أن مجلس الأمن ليس المكان لتسوية هذه القضية. علمنا أن التوجه إلى مجلس الأمن سيجعل المفاوضات أكثر تعقيدا وسيبعد السلام أكثر عنا".

وأضاف: "كما قلت لجون كيري، يوم الخميس الماضي، الأصدقاء لا يأخذون الأصدقاء إلى مجلس الأمن. أستمد التشجيع من التصريحات التي أدلى بها أصدقاءنا في الولايات المتحدة، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. إنهم يدركون أن هذا القرار الأممي هو قرار غير مسؤول ومدمر وأن حائط المبكى ليس أرضا محتلة. أتطلع إلى العمل مع هؤلاء الأصدقاء ومع الإدارة الجديدة التي ستبدأ ولايتها الشهر المقبل".