الاحتلال يعتقل شابين من مدنية الخليل وبلدة تفوح وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين

خطة جديدة لإخلاء "عمونا": أصوات المستوطنين أولاً

وكالة الحرية الاخبارية -  قضى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، الليلة الماضية في مداولات مع مندوبي البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونا" من أجل التباحث في حل يمنع إخلاءها بالقوة، وجرى التوصل إلى خطة جديدة لإخلاء طوعي، تم الإعلان عنه فجر اليوم، الأحد.

ويبدو أنه بالنسبة للفلسطينيين لا توجد بُشرى جديدة في "الحل الجديد". إذ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن هذا الحل يتمسك بنقل مستوطني "عمونا"، المقامة على أراض بملكية فلسطينية خاصة إلى قطعة أرض محاذية هي الأخرى بملكية فلسطينية خاصة.

وبحسب الإذاعة، فإن "الحل الجديد" يقضي بنقل 24 عائلة من مستوطني "عمونا"، ويشكلون نصف عدد مستوطني البؤرة الاستيطانية تقريبا، إلى قطعة أرض مجاورة، بينما كان "الحل القديم" يقضي بنقل 12 عائلة.

وأضافت الإذاعة أنه من المتوقع أن يصوت مستوطنو "عمونا" على هذا "الحل الجديد" صباح اليوم، وأن يوافقوا عليه.

وفي موازاة ذلك، ستعمل حكومة الاحتلال على تمهيد قطعة أرض أخرى قريبة من مستوطنة "عوفرا" لنقل باقي مستوطني "عمونا" إليها.

وفي حال وافق مستوطنو "عمونا" على "الحل الجديد"، فإن حكومة الاحتلال ستقدم طلبا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتأجيل إخلاء البؤرة الاستيطانية لمدة 30 يوما. وكانت المحكمة قررت قبل سنتين أن يتم إخلاء هذه البؤرة الاستيطانية بحلول نهاية العام الحالي كحد أقصى.

واحتلت قضية "عمونا" جدول أعمال الحكومة في الأسابيع الأخيرة، وبرزت خلالها صراعات داخلية أثناء محاولات لإيجاد حل يمنع إخلاء هذه البؤرة الاستيطانية، ووصلت هذه الصراعات حد امتناع بينيت وكتلته في الكنيست عن تأييد مشاريع قوانين تطرحها الحكومة، بسبب عدم شمل "عمونا" بمشروع قانون شرعنة الاستيطان.

الجدير بالإشارة، أن هذه القضية والصراع حولها لا تتعلق بالبؤرة الاستيطانية ولا بالمستوطنين فيها فقط، وإنما سعى نتنياهو وبينيت إلى التوصل إلى حل بشأنها من أجل إرضاء المستوطنين لكونهم مخزون أصوات لحزبيهما، وفي سياق التنافس على قيادة اليمين.

وفي هذا السياق، لم يتردد نتنياهو، الذي كرر مواقفه العنصرية وعزز سياسته بهذا الاتجاه، من التوضيح في رسالة علنية، على شكل شريط فيديو، للمستوطنين وقادتهم بأنه سيعاقب المواطنين العرب في "إسرائيل" بسبب قرار المحكمة العليا بإخلاء "عمونا"، وأعلن أنه أوعز بهدم مباني في البلدات العربية "في الأيام القريبة".