وزير الخارجية التركي يعلن نتائج "اجتماع غزة" في إسطنبول بمشاركة 7 دول اعتداء وحشي لمستوطنين يترك مواطنًا من كفر قدوم في حالة حرجة تفاخروا بجريمتهم.. جنود إسرائيليون يدافعون عن تعذيبهم أسيرا فلسطينيا قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة العثور على جثة مواطن في رام الله الماستر محمود بلعاوي يكرم لاعبين أكاديمية المرح المشاركين في بطولة ايله الثالثة فلسطين: إسرائيل تغطي على جرائمها في غزة بإقرار قانون إعدام الأسرى الاحتلال يشن غارتين على مدينة غزة مشروع استيطاني جديد في قلب الخليل: 63 وحدة سكنية على أرض "الحسبة القديمة" قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في قلقيلية الاحتلال يقتحم مدينة طوباس "الخارجية": قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة حرب واستفحال للتطرف الإسرائيلي سليمية يطلق برنامج المساعدات الزراعية الممول من الاتحاد الأوروبي لدعم صمود مزارعي القدس وأريحا والأغوار مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين قرب تقوع معرض صور في بوليفيا يوثق آثار عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية

مقهى إسرائيلي يمنع موظفيه من التحدث باللغة العربية

وكالة الحرية الاخبارية -  أصدر مقهى إسرائيلي على شاطئ "كورنيش" في مدينة حيفا، تعليمات للموظفين العرب يحظر عليهم التحدث باللغة العربية داخل المقهى مع الزبائن أو فيما بينهم.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن عددًا كبيرًا من الموظفين وكذلك الذين يرتادون المقهى هم من العرب. مشيرةً إلى أن التعليمات صدرت منذ ستة أسابيع، وقد أثارت ردود فعل غاضبة من بعض الموظفين الذين قرروا عدم الاستجابة لذلك.

وقالت فتاة عربية تعمل في المطعم منذ ثمانية أشهر في المقهى أن نسبة كبيرة من الزبائن الذين يزورون المكان هم من العرب، وأنها لا زالت تتحدث بالعربية حتى لو كلفها ذلك وظيفتها. مضيفةً "اللغة الغربية هي لغتي الأم، إذا تحدثت مع زميلي أو الزبون العربي باللغة العربية لن يؤثر ذلك على العمل ولا معنى للحديث بلغة مختلفة وهذه اللغة لا تهدد أحدا".

من جهتها ناشدت المحامية سوسن زهر من مركز عدالة لحقوق الأقلية العربية، المقهى لإلغاء تلك التعليمات باعتبار أن اللغة العربية هي اللغة الأم للسكان العرب، مؤكدة أن مثل هذه التعليمات غير قانونية.

وقالت زهر بأن حظر اللغة العربية ينقل رسالة مفادها أن العمال العرب هم أقل شأنا وغير مرغوب فيهم، وهذا يمثل انتهاكا لكرامة العامل. مشيرةً إلى أن استخدام لغة التهديد بالفصل من العمل في مثل هذه الحالات وغيرها من الحالات في عدد من الأعمال هو عمل ضار وغير قانوني. مشيرةً إلى أن مركز عدالة لم يتلق جوابا حتى اللحظة من إدارة المقهى، كما رفضت الإدارة الإجابة على أسئلة هآرتس حول ذلك.