إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة غوتيريش يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

العفو الدولية: يجري تعذيب المدنيين بالضرب وإضرام النار في اللُحى ثم القتل قرب الموصل

وكالة الحرية الاخبارية -  طالبت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، الخميس، السلطات العراقية بالتحقيق، في تقارير "تعذيب القرويين وقتلهم العمد" على يد مقاتلين قالت المنظمة إنهم ارتدوا زي القوات العراقية الاتحادية، وإنهم قاموا بـ"تعذيب سكان قرى وإعدامهم ميدانياً عقب وقوعهم في الأسر" جنوبي الموصل.

وجاء في تقرير المنظمة: "زار باحثو المنظمة عدداً من القرى، تقع إلى الجنوب والجنوب الغربي من الموصل، في بلدتي الشورى والقيارة بمحافظة نينوى، وقاموا بجمع الأدلة التي تشير إلى أنه قد تم إعدام ستة أشخاص خارج نطاق القضاء، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ وذلك عقب الاشتباه - فيما يبدو - بوجود صلات لهم مع التنظيم المسلح الذي يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية."

وقالت رئيسة قسم البحوث ونائبة مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية ببيروت، لين معلوف: "نفذ رجال يرتدون زي الشرطة الاتحادية عمليات قتل غير مشروعة، بعد أن قبضوا على سكان قرى جنوب الموصل، وقتلوهم عمداً مع سبق الإصرار.  وتعرض السكان في، بعض الحالات، للتعذيب قبل أن يتم قتلهم بما يشبه الإعدام رمياً بالرصاص."

وأضاف تقرير المنظمة الحقوقية: "تفيد المعلومات، التي حصلت منظمة العفو الدولية عليها، بأن نحو 10 رجال من قريتي نعناعة ورصيف، وبينهم فتى يبلغ من العمر 16 سنة، قد تعرضوا صبيحة 21 أكتوبر/ تشرين الأول للتعذيب وغير ذلك من ضروب المعاملة السيئة عقب تسليم أنفسهم لمجموعة صغيرة من الرجال الذين يرتدون زي الشرطة الاتحادية في منطقة تُعرف باسم ’نص تل‘.  وقام العشرة برفع الراية البيضاء، ورفعوا قمصانهم كي يثبتوا عدم ارتدائهم أحزمة ناسفة، ولم يشكلوا تهديداً للشرطة العراقية."

قد يهمك.. درّب عليها ضابط نازي: "الشبح" و"الكرسي الألماني" و"الدولاب".. شاهد أقسى أنواع التعذيب بسجون الأسد

وتابع التقرير بأن "التعزيزات وصلت بعد فترة وجيزة، واقتيد الرجال العشرة مشياً على الأقدام إلى منطقة مفتوحة في الصحراء على بعد نحو كيلومتر واحد، وتقع على الطريق الواصل بين بلدتي القيارة والشورى، وتوجد فيها علامة فارقة هي عبارة عن عربة متنقلة معطلة.  وأقدم مقاتلون بزي الشرطة الاتحادية على ضرب مجموعة الرجال بالكوابل (الأسلاك الكهربائية) وأعقاب البنادق، وسددوا لهم اللكمات وركلهم، ونتف لحاهم، لا بل وقد أشعلوا النار في لحية أحدهم."

وأفاد التقرير بأن "الضحايا أُجبروا على الاستلقاء على بطونهم أرضاً، وأُطلق الرصاص بين أرجلهم، بالتزامن مع كيل الشتائم لهم، باستخدام عبارات طائفية، وتوجيه الاتهام لهم بأنهم ينتمون لداعش."