الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام هيئة الأسرى: الوضع الصحي للمعتقل الجريح علي أبو عطية مستقر قنابل الاحتلال المضيئة تتسبب في إحراق أشجار زيتون غرب جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين

هل الكرة الارضية ستفقد الاوكسجين ؟!!

وكالة الحرية الاخبارية -  كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة بريستون، ونشرت على موقع “Science”، عن انخفاض مستويات الأوكسجين بنسبة 0.7 في المئة خلال الـ 800 عام الماضية. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل فقاعات هوائية عالقة في الجليد، وهو ما يعني أن الأوكسجين يتسرب من الغلاف الجوي للأرض ببطء شديد، إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة السبب.

وترجع صعوبة وجود إجابة أو تفسير لهذا التناقص إلى دورة وحركة الأوكسجين المستمرة على الأرض بين كائناتها المختلفة، ما يجعل الفقاعات الجليدية المصدر الوحيد للحصول على قراءة ثابتة.

وقال الباحث دانيال ستولبر “بدأنا بحثنا بهدف الوقوف على الوضع الحالي، والاستعداد لأي شيء”، مضيفاً “لم نكن نعلم ما هي مستويات الأوكسجين الحالية، وإذا كانت تعاني نقصاً او زيادة، إلا أن البحث أظهر هذه النتيجة المفاجئة”. وعلى رغم ضآلة النسبة المفتقدة من الأوكسجين، إلا أنها قد تفتح أفاقاً جديدة لدراسة وفهم ما يجعل كوكبنا صالحاً للحياة، ومن الممكن الاستفادة منها مستقبلاً إذا أردنا العيش على المريخ، وفق ما أوضح ستولبر.

وترى الدراسة أن معدل التآكل هو أحد أسباب تناقص الأوكسجين وتسربه من الغلاف الجوي للأرض. فكلما زاد التآكل، ارتفعت معدلات الأكسدة وبالتالي نقص الأوكسجين. وأكدت الدراسة أن فرضية التغير المناخي على المدى الطويل تتسبب في الأمر نفسه، بعدما ارتفعت درجة حرارة الأرض باضطراد خلال النصف الأخير من القرن الماضي. وافترضت الدراسة أيضاً أن برودة المحيطات التي سبقت الثورة الصناعية وبداية استعمال الوقود الأحفوري، أدتا إلى إطلاق سلسلة من التفاعلات البيئية التي تسببت في استهلاك كميات أكبر من الأوكسجين.

ويعتقد العلماء بأنه لم يكن للأوكسجين وجود في البلايين الأولى من حياة كوكبنا، وأن طحالب بسيطة تسمى Cyanobacteria أو البكتريا الزرقاء، بدأت في إنتاجه ورفعت مستوياته داخل الغلاف الجوي للكوكب، متيحة الفرصة لزيادة أعداد الحيوانات.

ويشكل الأوكسجين اليوم 21 في المئة من الهواء الذي تتنفسه مخلوقات الكوكب إلى جانب النيتروجين والأرجون وثاني أكسيد الكربون. وفي الوقت الذي يؤثر ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون في المناخ، تؤثر مستويات انخفاض الأوكسجين في كمية الأشعة الشمسية الواصلة إلى سطح الأرض، ما يعني أن نقصه يساعد في ظل التغير المناخي الحاصل أيضاً.

وأضاف ستوبلر أننا “نستهلك الأوكسجين بمعدل أسرع ألف مرة عن السابق، فالجنس البشري يسرع عملية الاستهلاك باستخدامه الوقود الأحفوري”.

وتعمل دول عدة على التقليل من الانبعاثات الكربونية التي أدت إلى رفع حرارة الكوكب، من طريق الاتجاه إلى الطاقة المستدامة بدلاً من المحروقات.