الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية وزير الصحة يبحث مع شركاء أمميين خطط التعافي وإعمار القطاع الصحي إيرلندا وإسبانيا وهولندا تعلق مشاركتها في يوروفيجن 2026 احتجاجا على مشاركة إسرائيل لقاء مصري–إسرائيلي بحث إدخال منازل متنقلة وإعلان أمريكي قريب للجنة إدارة غزة

فوز حزب العدالة والتنمية بأكبر عدد من المقاعد بالانتخابات البرلمانية المغربية

وكالة الحرية الاخبارية - فاز حزب العدالة والتنمية، ذو التوجهات الإسلامية الحاكم في المغرب، في الانتخابات البرلمانية فيها، بحسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.

وأوضحت الوزارة أنه بعد فرز جميع الأصوات تبين فوز حزب العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء الحالي عبد الإله بن كيران بـ 125 مقعدا مقابل 102 مقعد لمنافسه حزب لحزب الأصالة والمعاصرة العلماني والذي حشد في حملته الانتخابية ضد "أسلمة" المجتمع المغربي.

وقال حزب العدالة والتنمية إن فوزه بدورة ثانية سيسمح له بالمضي قدما في تنفيذ اصلاحاته الاجتماعية والاقتصادية.

وتمثل تلك ثاني انتخابات برلمانية منذ تبني المغرب إصلاحات دستورية في عام 2011.

وجاء حزب الاستقلال المحافظ بالمرتبة الثالثة بحصوله على 31 مقعدا.

وتوزع ما تبقى من مقاعد البرلمان الـ 305 على الأحزاب الأخرى، فضلا عن حصة 90 مقعدا اضافية تشكل ما يسمى بالدائرة الوطنية، التي يخصص ثلثاها للنساء والثلث الباقي لمرشحين آخرين من الرجال دون سن الأربعين سنة.

ووفقا للنظام الانتخابي في المغرب، لا يمكن لحزب واحد الفوز بأغلبية مطلقة، الأمر الذي يجبر الفائزين على الدخول في مفاوضات لتشكيل حكومات ائتلافية ما يحد من النفوذ السياسي للأحزاب.

وكانت كل السلطات التنفيذية في يد الملك حتى عام 2011، عندما وافق الملك محمد السادس على تحويل الحكم في البلاد إلى ملكي دستوري في غمرة انطلاق حركات المظاهرات والاحتجاجات في المنطقة فيما عرف بالربيع العربي.

وعلى الرغم من تخلي الملك عن بعض سلطاته كجزء من الاصلاحات الدستورية، إلا انه مازال أقوى شخصية في البلاد وهو الذي يختار رئيس الوزراء من الحزب الفائز بالانتخابات.

ويرأس الملك المجلس القضائي والجهاز الأمني، كما أن بعض المناصب الرئيسية مثل وزير الداخلية يشغلها تكنوقراط يعينهم الملك.

ومنذ فوزه بانتخابات عام 2011 يقود حزب العدالة والتنمية تحالفا واسعا لقيادة البلاد، بعد بروزه كأكبر حزب فيها.

وقال عبد الإله بن كيران بعد الانتصار الثاني لحزبه في الانتخابات "لقد صوت الشعب المغربي لحزب العدالة والتنمية بكثافة".

تقول الإحصاءات إن عدد الناخبين المسجلين بلغ 16 مليون شخص

وأضاف: اثبت حزب العدالة والتنمية اليوم أن طريق الفوز في الانتخابات يتمثل في " أن تكون جادا وصادقا وتكون مخلصا للمؤسسات، وللملك على وجه الخصوص".

وأعلنت وزراة الداخلية المغربية أن البيانات الأولية تظهر أن نسبة المشاركة في الاقتراع وصلت إلى نحو 43%

وتنافس على مقاعد البرلمان 30 حزبا، وتقول الإحصاءات إن عدد الناخبين المسجلين بلغ 16 مليون شخص.

وقد استبعد حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة المتنافسان تشكيل تحالف مشترك بينهما.