مالطا تدين العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الخارجية الأيرلندي: المشاهد من غزة مروعة "نصاب"في قبضة الشرطة سلب الناس آلاف الشواقل صفارات انذار في القدس...باليستي من اليمن والحوثيون يطالبون باخلاء تل أبيب تقديرات إسرائيلية: هناك حاجة لمزيد من الضغط العسكري على حماس للتوصل إلى اتفاق جيش الاحتلال يعلن توسيع العملية البرية في غزة لتشمل رفح الخارجية: ردود الفعل الدولية تُلبي الحد الأدنى من متطلبات القانون الدولي آلاف يتظاهرون في القدس قبيل إقالة بار آلاف المصلين يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك قوات الاحتلال تخطر بهدم 5 منازل و"بركس" وتجريف أراضي في الولجة وزير الخارجية البريطاني يدين تصريحات كاتس التي هدد فيها بإبادة غزة البنتاغون: الخارجية تقر بيع أنظمة أسلحة دقيقة للسعودية بقيمة 100 مليون دولار تصفيات كأس العالم… منتخبنا الوطني يخسر أمام مستضيفه الأردني ترامب يوقع مرسوما يهدف إلى إلغاء وزارة التربية قاض أمريكي يمنع إدارة ترامب من ترحيل طالب مؤيد للفلسطينيين

'إسرائيل' ترد على واشنطن بقسوة لاستنكارها الاستيطان

وكالة الحرية الاخبارية -  رغم الاستنكارات الأميركية والدولية المتزايدة حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، تواصل الحكومة "الإسرائيلية" ضرب القوانين الدولية عرض الحائط وتبني المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.

ويبدو أن مواصلة الاستيطان قد بلغت حدًا لا يطاق في الولايات المتحدة، إذ نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة باتت ترى أن "إسرائيل" لا تؤمن بحل الدولتين، وأنها تحاول استغلال فترة الانتخابات لمواصلة البناء.

وبعد تصريحات المصدر الأميركي، قال مصدر سياسي للصحيفة ذاتها إن رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، بات يخشى أن تبادر الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب على صعيد دولي، في ظل عدم التعقيب الرسمي على استنكارات الخارجية الأميركية المتتالية.

ورغم محاولات الخارجية "الإسرائيلية" تنفيس الغضب الأميركي، واصل اليمين "الإسرائيلي" تحريضه وضغطه لمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، إذ قالت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، لإذاعة الجيش "الإسرائيلي" في ردها على الاستنكار الأميركي، إن "على "إسرائيل" فعل ما يخدم مصلحتها، على من يريد أن يقود العالم الديمقراطي أن يحترم الحسم الديمقراطي للجمهور "الإسرائيلي"، وعدم محاولة التدخل في السيادة الإسرائيلية".

وقال زعيم حركة "إم ترتسو" العنصرية المتطرفة، إن من حق "إسرائيل" البناء في الضفة الغربية كما تبني في النقب وهضبة الجولان وأي منطقة أخرى، معتبرة الضفة الغربية أرضًا "إسرائيلية"، متجاهلًا أنها أراض محتلة يمنع البناء فيها بحسب القوانين الدولية واتفاقية أوسلو.

وانتقد عضو الكنيست موطي يوغيف، السياسة الأميركية قائلًا إنه "بعد فترتين رئاسيتين فشلت فيهما الولايات المتحدة في سياستها الخارجية، تحاول فرض خطوات على "إسرائيل"، رغم أنها أكثر المناطق هدوءًا في المنطقة".

وهاجم عضوا الكنيست بتسلئيل سموتريتش ويوآف كيش الولايات المتحدة وقالا إن هذا الاستنكار هو وصمة عار على جبين البيت الأبيض، وذكرا أنهما ينويان تشجيع الحكومة على مواصلة الاستيطان في جميع المناطق.

وجاء استنكار الخارجية الأميركية بعد أن حاول عدد من أعضاء الكنيست ومنظمات اليمين الاستيطاني الالتفاف على قرار المحكمة بإخلاء بؤرة عمونا الاستيطانية، التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، حتى ديسمبر المقبل، وتوفير سكن بديل لهم قرب إحدى مستوطنات الضفة الغربية.

وعمونا هي بؤرة استيطانية "إسرائيلية" تقع شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وتسكنها حوالي 15 عائلة يهودية، وتحوي مبان إسمنتية وأخرى مؤقتة، قائمة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، استولى عليها المستوطنون عنوة.