ليبرمان: لا نريد حرباً على غزة و لكن!
وكالة الحرية الاخبارية - قال وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان مساء الخميس، في اول رد له على اطلاق الصاروخ امس الاربعاء نحو سيدروت وعلى قذيفة الهاون التي سقطت في مجمع اشكول اليوم الخميس: " إن اسرائيل سترد بكل قوة على اي اطلاق نار من قطاع غزة".
وحسب اقواله " نحن لا نبحث عن مغامرات ولا ندفع نحو التصعيد العسكري ضد حماس، ولكننا مصرون على الدفاع عن امننا، وحيال ذلك لا يوجد حل وسط، فأي اطلاق نار من غزة نحو اسرائيل سيقابله رد عسكري قوي من جانبنا"، كما قال.
وحسب اقوال ليبرمان التي نقلها موقع "المستوطنين7" الاخباري العبري، فلا توجد النية للمبادرة بشن عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، ولكن "اسرائيل" لن تحتمل اطلاق صواريخ نحوها، ولن تسكت حيال اي استفزاز اياً كان مصدره، فلا اطلاق نار نحونا ولا سفن لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت صحيفة عبرية إن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء ردًا على صاروخ "سديروت" جاءت من باب استغلال الفرص ومنحت الجيش فرصة لضرب أهداف "استراتيجية ونوعية" لحركة حماس، على حد زعمها.
وادعت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية أن "الهجمات تمت عبر قنابل كبيرة الحجم وجرى استهداف معدات خاصة للكوماندوز البحري التابع لحماس، وكذلك مخازن ذخيرة وغيرها من الأهداف النوعية".
وشددت على أن "استمرار سلب قدرات حماس وتقليم أظافرها قد يدفعها دفعاً لمواجهة جديدة لا ترغب بها في الوقت الحالي بالنظر إلى عدم جهوزيتها من الناحية العسكرية والميدانية كجزء من تبعات الحرب الأخيرة صيف العام 2014".
ومع ذلك فقد أكدت أنه ليس من مصلحة "إسرائيل" الانجرار إلى معركة في هذه الأيام التي تشهد بداية الأعياد اليهودية وفترة ازدهار السياحة بجنوب الكيان.
وبينت الصحيفة أن سياسية وزير الجيش الجديد أفيغدور ليبرمان عدوانية بشكل خاص تجاه القطاع فلم ينتظر لساعات الليل كما العادة للرد على الصواريخ بل رد بعد فترة قصيرة بهجمات استمرت عدة ساعات وباتجاه أهداف نوعية.
وجاء فيها أنه وعلى الرغم من القنابل النوعية التي أطلقت على أهداف حماس بالقطاع إلى أنها كانت صواريخ موضعية ومعدة لتدمير قدرات حماس الاستراتيجية التي تعدها الحركة للمعركة القادمة.