حزب الله: دخلنا مرحلة جديدة في الحرب وسنواصل إسناد غزة الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 50 نتنياهو: ندرس خطة لإعلان شمال غزة منطقة عسكرية الرئيس الإسرائيلي: لا علاقة لنا بهجمات البيجر في لبنان تنظيم فعالية لمناسبة يوم النظافة العالمي في طولكرم مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق المجلس الوطني يحذر من تحركات حكومة اليمين المتطرف لتغيير الوضع القائم في الأقصى قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب شرق بيت لحم إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في كفر قليل جنوب نابلس قوات الاحتلال تحتجز عشرات المواطنين شمال غرب سلفيت إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من الريحية جنوب الخليل الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرار اتفاقية "ميثاق المستقبل"

بعد طعنه.. أطباء أكملوا الجريمة وأخذوا عينه وجهازه التناسلي!

وكالة الحرية الاخبارية -  ألم الفقد وفجيعة القتل زاد عليهما تشويه وسرقة كلها آلام تعتصر قلب أحمد سعد الديسطي، والد الشاب عبد القوي الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، عقب مقتله على يد أحد أبناء قريته بمنشأة البدوي بمحافظة الدقهلية المصرية.

وسادت حالة من الغضب بين أهالي قالقرية عقب قيام أطباء بالمستشفى الدولي بالمنصورة بتشويه جثمان الشاب، أثناء تشريحه بالمستشفى.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى وفاة الشاب بعد نشوب مشاجرة بينه وبين شاب من القرية، حيث يشتبه بقيام إسماعيل.أ، حلاق، بطعنه طعنة نافذة في الرقبة، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولي.

ويقول والد الشاب القتيل: "الجاني اشتبك مع نجلي قبل أيام من قتله، حيث أن الجاني بطلجي ويخشاه العديد من شباب القرية، وقام بإصابته في الوجه قبل أيام من قتله، عقب طلبه من ابني أن يحضر له "سندويتش"، وذهب نجلي لوالد الجاني يشكو له، باعتبار أن ابني ليس له في هذه الأمور، فاعتدى عليه والد الجاني وطرده".

ويضيف: "عقب ذلك بأيام قام الجاني باعتراض ابني لأنه قام بإبلاغ والده وطعنه في أسفل الرقبة من الناحية اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى طلخا، وتم تحويله للمستشفى الدولي حيث أجريت له عملية جراحية ونجحت العملية وتم نقله للعناية المركزة ليلا، وأخبرونا صباحا أنه توفي". وتابع: "فوجئنا بقيام المستشفى بتشريحه وقال الأطباء لا بد من تشريح جزء بسيط من الجثمان في مكان العملية والجرح الذي تلقاه، وانتظرنا في الخارج ولكن تأخروا جدًا في إخراج الجثمان".

وانتظر أهالي القتيل طويلاً أمام المشرحة، فقام بعض العمال بالمستشفى بإخراج الأهالي وقالوا لهم: "اذهبوا لصلاة العصر" وسادت حالة من الغضب بين الأهالي بسبب التأخير، فقام أحد الأقارب بدخول المشرحة خلسة، ففوجئ بجثمان الشاب مقطعا وعُلم أنّ الأطباء إستأصلوا عينه وجهازه التناسلي.