جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي

إشهار أسماء المدينين ومعلوماتهم الشخصية لإجبارهم على السداد!

وكالة الحرية الاخبارية - لجأت المحاكم الصينية إلى طريقة مختلفة، لإجبار المدينين المتخلفين عن سداد ديونهم على الدفع. وتنتشر في محطات القطارات في الصين شاشات ضخمة، تعرض صورا ومعلومات شخصية، عن المتعثرين في السداد. لذلك لجأت المحاكم الصينية إلى أسلوب جديد، لإحراج المدينين في أسلوب أوجبه فشل سائر الوسائل المتاحة لإجبار المدينين على دفع ما عليهم. وقال المحامي الصيني نيك تانغ "إن المدان انتهك الإجراءات المدنية أولا، ثم من بعد ذلك نشرت المحكمة صورته ومعلوماته، لذلك ما تفعله المحكمة ليس انتهاكا للخصوصية. فالذي اقترض أموالا ولم يعدها هو شخص خالف القانون. لذلك يجب أن يعرفه الناس ليتجنبوا التعامل معه". في محطة قطار شانغهاي تظهر لوحات كبيرة بصور ومعلومات المستدينين الذين تعثروا في سداد ديونهم. وترى المحاكم الصينية أن هذه الطريقة تسبب الإحراج الكافي للمدين قد تحمله على الإسراع في دفع المستحقات إلى أصحابها. ووجدت هذه الخطوة قبولا من البعض ورفضاً من البعض الآخر. وقال أحد المسافرين في محطة القطار سو "أعتقد طريقة الإحراج هذه ممتازة لأن المدينين إن كانوا غير صادقين يجب كشف كذبهم للناس". من جانبه قال المسافر لي يونغ "الكشف عن بعض البيانات الشخصية والصور ينتهك الخصوصية الشخصية لكنني أفهم أن المحكمة قد لايكون أمامها طريقة أفضل لحل هذه المشكلة". وربما تثبت هذه الطريقة فاعليتها السريعة في التقليل من ديون المصارف. فبحسب أحدث الإحصائيات، بلغت مديونيات المصارف الصينية حتى شهر مايو أكثر من 300 مليار دولار . وفي ظل ارتفاع عدد الدعاوى المسجلة في المحاكم ربما يكون من الصعب تنفيذ الأحكام الصادرة فيها جميعاً بالطرق العادية التي تشمل تجميد الحسابات وبيع الأصول.