جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي

ترك وظيفته ليلاحق البوكيمون!

وكالة الحرية الاخبارية - متعقبًا البوكيمون، كل صباح يملأ قارورته قهوة، ويضع سترة مضادة للمطر، ووجبة غدائه في حقيبة الظهر، ويتوجه إلى البراري لأداء وظيفته الجديدة، فلتأتي الأمطار إذاً أو يأتي الصقيع أو الجليد. فقد أوقف الشاب البالغ من العمر 24 عاماً وظيفته بمدينة أوكلاند الأسبوع الماضي، عازماً بدء جولة تستغرق شهرين، بهدف اصطياد كل قطع البوكيمون، عبر لعبة الهواتف الذكية التي انطلقت الأسبوع الماضي "Pokémon Go"، بحسب ما نشر تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الجمعة 15 يوليو/تموز 2016. وحجز كوري 20 تذكرة حافلة حول نيوزيلاند؛ وفي أقل من أسبوع كان بالفعل قد زار 6 مدن بالجزيرة الجنوبية بالبلاد، وتمكّن من اصطياد البوكيمون في كل محطة، وحاز حتى الآن على 90 من عدد 151 بوكيمون باللعبة. ففي منطقة كايكورا رانغ، على الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية، قام كيري باصطياد قطع "دراجون، وسكيثر، وجينكس"، وفي الأمواج المتلاطمة قبالة الساحل الغربي، تمكن من الاستلاء على قطعة "جولدين" التي يمكن العثور عليها بالمياه. "أردت أن أحصل على مغامرة"، هكذا يقول كوري الذي أضاف: "أعمل منذ 6 أعوام، وكنت فاقداً للأمل في الحصول على فاصل، والبوكيمون منحني الفرصة لأن أعيش ذك الحلم". في غضون أسبوع، كانت مغامرة كوري مُبهجة ومُرهقة على حد سواء، ففي بعض الأحيان كان يقوم بالصيد حتى الثالثة صباحاً، وقال إنه ينام بعمق الآن بسبب "الأميال والأميال" التي يقطعها مشياً كل يوم. يضيف كوري: "أعتقد أن أكثر التجارب إثارة حتى الآن كان في منطقة سمنر، بمدينة كرايستشيرش، التي أصبحت بؤرة لتجمع صيادي البوكيمون". وتابع: "يوجد حوالي 100 شخص يقومون بالاصطياد هناك، وبعض هؤلاء الناس عادة ما يصمتون بمناولهم ويكونون في عزلة حقيقية، واصطياد البوكيمون يجلبهم إلى العالم الحقيقي، لقد كان جوّاً مليئاً بالجلبة عندما وجد أحد الأشخاص بوكيمون نادراً، فيصرخ لتنبيه الجموع". وحتى الآن؛ تتبع رحلة كوري نهجاً قليل التكلفة، فينام على أريكة لدى صديق أو بمساكن الطلبة المغتربين المزدحمة. ومع ذلك فقد كانت رحلته مثيرة لفضول المصالح القومية، فقد تلقى اتصالات من قِبل عدد من شركات النقل، تعرض عليه نقله إلى أنحاء نائية من البلاد لاصطياد البوكيمون. وتلقى كوري كذلك رسائل دعم حول العالم، من عدة بلدان شملت أيرلندا، الهند، كندا، والولايات المُتحدة الأميركية. وقالت والدة توم، تانيا دوبس: "توم ابناً محفزاً ومُستقلاً، لقد كان هكذا دوماً"، وأضافت جدّته: "أنا لا أفهم اللعبة لكني أتذكر أنه كان يحبها في طفولته، أنا سعيدة فحسب، هو في الخارج يستمتع بحياته ويرى الكثير في نيوزيلاندا، أنا أدعمه بنسبة 100%".