سفارتنا في مصر تعلن البدء بحملة تطعيم للأطفال وطلبة المدارس القادمين من غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم الشرطة تقبض على شخص دعس مواطن بشكل متعمد وأصابه بجروح خطيرة في الخليل إصابة مواطنة برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل مقتل شابة وثلاث إصابات في جريمتين منفصلتين داخل أراضي الـ48 صافرات الانذار تدوي في نهاريا شمالا شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة الاحتلال يقتحم بلدة عقابا ويحاصر منزلا القوى الوطنية والإسلامية في الخليل للحرية: لم نعلن الإضراب اليوم وإنما يوم حداد على الشهيد نصر الله الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من رام الله الاحتلال يصيب ثلاثة شبان بالرصاص ويعتقل أحدهم في عقابا شمال طوباس محدث | قوات الاحتلال تعتقل شابا من داخل المنزل المحاصر في عقابا وتصيب ثلاثة شبان بالرصاص الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في محافظة الخليل طالت 8 مواطنين 3 شهداء في قصف الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة

كيف تحمي جلدك من الترهل بعد فقدان الوزن الزائد؟

وكالة الحرية الاخبارية -  يدفع حلم القوام المثالي، الكثيرين لبرامج غذائية قاسية أو حتى لعمليات جراحية، لكن بمجرد أن يتحقق الحلم تظهر المشكلة التالية وهي ترهل الجلد الذي يؤثر على الحالة النفسية والصحية، فهل يمكن الجمع بين فقدان الوزن وصحة الجلد؟

يلعب العمر والنشاط الرياضي دورا مهما في حجم الأضرار التي تصيب الجلد بعد فقدان الوزن. وفي بعض الحالات يستدعي الأمر الخضوع لعملية تجميل للتخلص من الترهل الذي يصيب الجلد بعد الوصول للوزن المثالي خاصة في أكثر المناطق التي يظهر عليها الترهل عادة وهي منطقة البطن والذراعين والفخذين والصدر.

ولا تتوقف المشكلة عند حدود الشكل الجمالي والتأثير السلبي على الحالة النفسية فحسب، بل إن ترهل الجلد يزيد من إمكانية الاحتكاك وبالتالي تزيد فرص حدوث التهابات والإصابة بعدوى فطرية، وفقا لما جاء في موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني. كما أن ترهل الجلد يصعب من عملية تنظيفه الأمر الذي يزيد أيضا من مخاطر التعرض لأنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات.

• العلاج الجراحي:

ونتيجة للضغوط النفسية والمشكلات الصحية الناتجة عن هذه الحالة، يلجأ البعض للتدخل الجراحي كوسيلة لشد الجلد واستعادة شكله الأصلي. وبالرغم من فاعلية هذه العمليات الجراحية التي يتم خلالها قص الجلد الزائد وخياطة الجلد مرة أخرى بعد شده، إلا أنها لا تخلو من مخاطر عديدة إذ يتم خلالها خياطة طبقات عديدة من الجلد وهو أمر يترك أثاره على الجلد بعد الجراحة. وقد لا ينتهي الأمر عند هذا الحد إذ تحتاج بعض الحالات لجراحات تالية لمحاولة تقليل آثار الندبات التي تخلفها خياطة طبقات الجلد. في الوقت نفسه قد يتعرض المريض أثناء العملية لفقدان كميات كبيرة من الدم علاوة على الخطورة القائمة في جميع العمليات الجراحية نتيجة التخدير.

• الوقاية تغني عن العلاج:

ثمة إمكانية لتجنب هذه المشكلات أو على الأقل التقليل منها، من خلال الفقدان التدريجي للوزن، فمشكلة الترهل تصيب عادة من يتبع أنظمة غذائية قاسية بهدف فقدان أكبر قدر ممكن من الوزن في أقل فترة ممكنة. وتكمن خطورة هذه البرامج في أن الجلد لا يجد الوقت الكافي ليعتاد على الوزن الجديد ويشد نفسه بشكل تلقائي.

وهنا يجب معرفة حقيقة مهمة عن الجلد وهي أنه يتسم بدرجة كبيرة من المرونة، وفي حال زيادة الوزن بشكل كبير فإن الجلد يبقى مشدودا لفترة طويلة من الزمن وبالتالي يتأقلم على هذا الأمر. وعند فقدان الوزن بشكل مفاجئ يصعب على الجلد التأقلم على الوضع الجديد ويحدث الترهل.

من المهم أيضا معرفة أن درجة مرونة الجلد تقل مع الزمن وبالتالي فمن المهم اختيار العمر المناسب لاتخاذ قرار إنقاص الوزن تجنباً لمشكلات ترهل الجلد التي لا يمكن تجنبها مع التقدم في العمر.

أما نقصان الوزن الناتج عن تغيير أسلوب الحياة وممارسة الرياضة والاعتماد على الأغذية المتوازنة الصحية، فهو يؤدي لفقدان الوزن بشكل بطيء وبالتالي لا يشكل تحديا كبيرا على الجلد، الذي يعتاد بدوره وبشكل تدريجي على الشكل الجديد. كما أن الطعام الصحي يمثل تغذية مثالية للجلد أيضا بشكل يفوق مستحضرات التجميل المختلفة. وهنا يجب الحرص على تناول المواد المعدنية والبروتين والفيتامينات والدهون المفيدة.

الماء أيضاً من أهم العوامل التي تساعد على الاحتفاظ بصحة الجلد عند اتباع الأنظمة الغذائية المختلفة، وهنا ينصح الخبراء وفقا لموقع "غيزوندر آبنيمين" الألماني، بالماء فقط وليس العصائر الحلوة أو مشروبات الطاقة وغيرها والتي ربما تساعد في الاحتفاظ بنسبة السوائل في الجسم لكنها في الوقت نفسه تزيد من السعرات الحرارية وتعرقل عملية فقدان الوزن.