إقالة وزير العدل بمصر بعد إساءته للرسول محمد

وكالة الحرية الاخبارية - قرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إقالة وزير العدل أحمد الزند من منصبه على خلفية إساءته للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

وطلب رئيس الوزراء المصري من الزند تقديم استقالته إلا أن الأخير رفض ذلك، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة إلى إقالته، حسبما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وقدم الزند اعتذارا عن "زلة لسانه" في برنامج تلفزيوني اعتبرت تطاولا على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حين قال إنه "يمكن أن يحبس النبي محمد إذا خالف القانون".

وأثارت إساءة الزند بالرسول الكريم موجة غضب في مصر رغم أن الزند أضاف مستدركا "استغفر الله العظيم".

وكان الزند يتحدث في برنامج (نظرة) الحواري، على قناة صدى البلد التلفزيونية مساء يوم الجمعة الماضي، عندما قال ردا على سؤال عن استعداده لحبس صحفيين خالفوا القانون:" إن شاالله يكون (حتى إن كان) النبي عليه الصلاة والسلام. استغفر الله العظيم يا رب".

وقال في تصريحات تلفزيونية:" استغفرت أمس. والنهاردة باختم هذه المداخلة بأني أستغفر الله العظيم، مرات ومرات ومرات. ويا سيدي يا رسول الله، جئتك معتذرا".

وذكر أنه لا يستبعد أن يكون صحفيون مناوئون له وراء ما قال إنها "مسألة تم تضخيمها لأغراض سياسية".

وعين الزند وزيرا للعدل ضمن تعديل وزاري، في مايو/أيار العام الماضي بعدما ترك سلفه محفوظ صابر المنصب وسط موجة غضب ضده لقوله في مقابلة تلفزيونية إن ابن جامع القمامة لا يصلح أن يكون قاضيا.

وفي عدة مناسبات، أدلى الزند بتصريحات أثارت جدلا قال في أحدثها إنه يريد سن قانون يعاقب والديّ "الإرهابي" على أنهما لم يحسنا تربيته فصار "إرهابيا".